*بغداد - د.حميد عبدالله -الأنبار - الوكالات:
دوت خمسة انفجارات قرب مقر لقوات الاحتلال الأمريكي في القصر الجنوبي بمحافظة الأنبار غرب العراق.
وقد قصفت دورية عسكرية أمريكية بنيران أسلحتها الرشاشة بعض البيوت في المنطقة مما أدى لإصابتها بالأضرار .
وكانت المنطقة الخضراء التي تؤوي مقر القيادة العسكرية والمدنية الأمريكية في بغداد قد تعرضت لهجوم بالصواريخ .
في هذه الأثناء قتل جندي أمريكي وجرح ثلاثة أخرون في هجوم بقنابل يدوية أمس الخميس في وسط بغداد.
وقال الجيش الأمريكي في بيان: إن (جنديا أمريكيا قتل وجرح ثلاثة آخرون عندما تعرضت وحدتهم لهجوم بقنابل يدوية صباح العشرين من أيار- مايو في وسط بغداد)، بدون أن يضيف أي تفاصيل.
وبمقتل هذا الجندي يرتفع الى 789 عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في المعارك أو بصورة عرضية في العراق منذ بدء الحرب في أذار- مارس 2003.
وقتل 575 من هؤلاء الجنود في هجمات.
من جهة أخرى ذكرت وزارة الدفاع الإسبانية أمس أن مسلحا عراقيا قتل وجرح جنديان إسبانيان إصابة أحدهما خطيرة عندما تعرضت قافلة عسكرية إسبانية إلى هجوم جنوب العراق أثناء انسحابها من العراق.
وقال متحدث باسم الوزارة: إن (قافلة إسبانية تعرضت لكمين على بعد خمسين كيلومترا جنوب الديوانية بينما كانت متوجهة إلى الكويت في إطار عملية انسحاب القوات الإسبانية من العراق).
ومن المقرر أن تنسحب كافة القوات الإسبانية وعددها 1430 عسكريا من العراق بنهاية أيار-مايو في أعقاب قرار رئيس الوزراء الاشتراكي خوسيه ثاباتيرو وقف دعم بلاده للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
من جانب آخر ذكرت أنباء إخبارية أن القوات الأمريكية حاصرت أمس الخميس منزل أحمد الجلبي عضو مجلس الحكم العراقي. ولم تؤكد أي مصادر مستقلة هذه الأنباء.
وفي وقت من الأوقات كانت الولايات المتحدة ترى في الجلبي رئيسا محتملا لعراق ديمقراطي. والجلبي منفي سابق يرأس المؤتمر الوطني العراقي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الحالي أنها أوقفت الدعم المالي المخصص للمؤتمر الوطني العراقي.
وكان دور المؤتمر في مرحلة ما قبل الحرب يتمثل في جمع معلومات للولايات المتحدة عن برامج أسلحة الدمار الشامل المزعومة لدى العراق وثبت بعدها أنها غير صحيحة.
ويعتقد أن الجلبي الذي أدين غيابيا في قضية فضيحة مصرفية بالأردن عام 1992 يتمتع بتأييد ضئيل للغاية بين أبناء الشعب العراقي.
|