في مثل هذا اليوم 20 مايو من عام 2000م، احتفل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وزوجته شيري بميلاد نجلهم الصغير الذي سُمي (ليو)، وهذا الطفل هو أول طفل يُولد لرئيس وزراء بريطاني وهو في منصبه على مدى أكثر من 150 عاماً وسُمي على اسم والد بلير. وقال السيد بلير الذي كان متأثراً إنه شعر بالغبطة والسرور لكونه أصبح والداً ثانيةً وتوجه بالشكر للأطباء والقابلات الذين ساعدوا زوجته.
وأضاف قائلاً: (طفلنا بصحة جيدة، إنه فائق الجمال وينال قسطاً من الراحة هو ووالدته الآن. لقد كانت الولادة طبيعية رُغم مدة المخاض الطويلة جداً والتي عانت منها شيري، ولذا فهي متعبة جداً الآن).
التهاني
عاد الأبوان وطفلهما الجديد إلى داونينج ستريت بُعيد ولادة ليو في تشلسي ومستشفى ويستمنيستر في لندن، تم إدخال زوجة بلير، البالغة من العمر 45 عاماً، الى المستشفى التي فاجأها المخاض يوم الجمعة، وذلك قبل اليوم المحدد لولادتها بخمسة أيام في 24 مايو- أيار.
ثم رافق رئيس الوزراء زوجته في المستشفى في الساعة 2050 بتوقيت بريطانيا ومكث معها لمدة ست ساعات قبل أن يعودا أدراجهما إلى داونينج ستريت بصُحبة طفلهما، نجح الزوجان في خداع حشود رجال الصحافة والإعلام المنتظرين خارج المستشفى وذلك بالمغادرة من أحد الأبواب الخلفية.
والزوجان لديهما اثنان من الأبناء وهما يوان 16 عاماً، ونكي 14 عاماً، وابنة واحدة تُدعى كاثرين وتبلغ من العمر 12 ربيعاً.
وقال رئيس الوزراء إنه لن يؤخذ إجازة لقضائها مع الأسرة ولكنه ينوي تنظيم عمله الرسمي المُتخم.
هذا وقد بدأت تنهال التهاني في اليوم التالي للولادة، وقال والد زوجة بلير، الممثل توني بووث، إنه كان (في منتهى السرور والفرح) لتلقيه خبراً أنه أصبح جداً.
وبعثت الملكة ودوق إيدنبرج وزعيم التوري ويليام هيج وزوجته فيون للسيد بلير وزوجته باقات من الزهور وبطاقات تحمل أطيب التمنيات.
وقال السيد هيج: (لقد أرسلنا إليهما وإلى طفلهما أجمل التهاني وأرق الأمنيات، نحن نعلم أن ذلك يوم حافل بالنسبة لهما وللبلاد برمتها).
وقال الزعيم الديمقراطي الليبرالي تشارلز كينيدي: إنه من الأهمية بمكان أن نمنح بلير مساحة من الزمن يلتقط فيها أنفاسه ويفرح بقدوم مولوده الجديد.
والشيء الأكثر أهمية الآن هو أن الجميع يحترم حقهما في الخصوصية والهدوء لفترةٍ من الوقت.
|