*كتب-طارق العبودي:
* في أول ردة فعل رسمية بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق الكروي الأول على يد الشارقة الاماراتي وحرمته فرصة بلوغ الأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا.. قررت الإدارة الهلالية (حرمان الجماهير والاعلاميين) من متابعة تدريبات الفريق لمدة 3 أيام بدءاً من هذا اليوم (الخميس) وحتى موعد المواجهة الحاسمة أمام الأهلي في المربع الذهبي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي ستقام مساء الأحد المقبل في استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
وعللت الإدارة قرارها هذا برغبة الجهازين الإداري والفني واللاعبين.
وحرصاً منها على أن يؤدي الفريق تدريباته بعيداً عن الشحن النفسي والضغط الجماهيري والاعلامي!!.
** وكانت البعثة الهلالية قد عادت في الثامنة من مساء أمس إلى الرياض وسط صمت مطبق من جميع أعضائها وبنفسيات أقل ما يقال عنها إنها (سيئة ومحطمة) ورفض الجميع لاعبين كانوا أو مسؤولين الإدلاء بأي تصريح أو تعليق وكأنهم غير مصدقين لما حدث لهم على أرض ملعب الشارقة. فيما واصل مسؤولو النادي اغلاق هواتفهم المحمولة مفضلين الابتعاد عن الجميع.
** وستنطلق بعد مغرب اليوم التدريبات استعداداً للمواجهة الأهم والأقوى أمام الأهلي وهي المواجهة التي بات الهلاليون ينظرون لها نظرة خاصة على اعتبار أنها (الفرصة الأخيرة) لمصالحة الجماهير وإعادة جزء من البسمة التي افتقدوها بعد الخسارة التاريخية أمام بطل الامارات.
وينتظر أن يبدأ المران هذه الليلة باجتماع مصارحة ومكاشفة مطول تناقش فيه الادارة من جهة والجهاز الفني من جهة أخرى الأخطاء التي تسببت في الخسارة وتطالب فيه اللاعبين بنسيان المباراة الماضية والتركيز على المباريات المقبلة.
وينتظر ان يركز العجلاني في التمارين التي ستسبق مواجهة الأهلي على بعض الأسماء (البديلة) للزج بهم بدلاً من بعض الأسماء التي لم يعد لدى أصحابها أي جديد فني يمكن ان يفيدوا به الفريق.
وفي شأن ذي صلة فقد أحدث خروج الفريق الكروي من بطولة آسيا ردود أفعال (سلبية) داخل البيت الهلالي حيث خلا النادي طوال يوم أمس من أي وجود جماهيري أو إداري بعكس الأيام الماضية التي كانت ممراته وأروقته تعج بالكثير منهم باستثناء أعداد قليلة جداً من الجماهير الذين حرصوا على الحضور لنقل وجهات نظرهم إلى الإداري الوحيد الذي وجد بالنادي أمس وهو الأمين العام أحمد الخميس الذي انشغل بإنهاء العديد من الأمور المتعلقة بالنادي.. وكانت هذه الجماهير تطالب ب(محاسبة المدرب) ومناقشته خصوصاً وانها ترى أنه المسؤول الأول عن الخسارة بتشكيله الخاطئ وتبديلاته الغريبة إضافة إلى مطالبتها باشراك عدد من اللاعبين الذين وصفتهم ب(المظلومين) وخصت منهم الظهير الأيسر أحمد الجري والمهاجم الهداف حسين العلي وزميله الشاب أحمد الصويلح وعدد من لاعبي خط الوسط صغار السن الذين أبدعوا كثيراً مع الفريق الأولمبي في كأس الأمير فيصل بن فهد.
|