من إيجابيات الاحتراف منح الحرية للاعبين وفتح مجال الانتقال والإعارة من أنديتهم إلى أخرى بعد أن أمضى الرياضيون عقوداً ينتظرون هذا النظام الذي يخلصهم من عبودية النادي الواحد فأصبحت حرية الاختيار متاحة للجميع بعكس الجيل السابق الذين حُرموا من ارتداء قمصان فرقهم المفضَّلة وانتهت حياتهم الرياضية ضمن صفوف فرق قادتهم إليها ظروف معيَّنة..
- الاحتراف الكروي نظام حضاري يتم وفق ضوابط تحفظ لكافة الأطراف الحقوق والواجبات وتمنحهم فرصة تبادل المنافع. لذا نرى سرعة تقبل الجمهور الرياضي لهذا الواقع وإدراكه لأهميته في تطور الكرة وإيجاد التوازن المادي والفني للجميع.
- قلة من اللاعبين المنتقلين من فرقهم الأصل إلى أخرى يذهبون بعيداً عن هذا المفهوم فبمجرد انتقالهم يبدؤون بنبش سلبيات فرقهم السابقة والإساءة لأنديتهم بصورة تكشف ضيق أفقهم وعدم فهمهم لمعنى الاحتراف الرياضي وتقبل انتفاء حاجة فرقهم السابقة لخدماتهم.
- فإذا كانت بعض إدارات الأندية لا تحسن التعامل مع اللاعبين غير المرغوب في بقائهم كالتشهير بهم على صفحات الجرائد وترديد وضعهم على قائمة الانتقال متجاهلين ماضيهم المشرِّف وخدماتهم الكبيرة وكثيراً ما صُدم بعضهم بقرارات الاستغناء عنهم من خلال الصحف وقبل الاجتماع بهم وإبلاغهم بالأمر ودواعيه، إلا إن ذلك لا يجب أن يجرهم للإساءة على الرغم من قسوته عليهم وما يسببه من ردود فعل سلبية.
- التعامل المثالي مهم في مثل هذه الحالات ومن غير المناسب أن يخرج إداري لم يمض على عمله في النادي أكثر من عام مشهِّراً بلاعب أفنى زهرة شبابه في خدمة ناديه. فلا بد أن يعي الإداريون كيف تقبل اللاعبون قرارات الاستغناء حينما أفهموا بطرق حضارية حتى إن بعضهم آثروا الانسحاب بهدوء مبقين على علاقاتهم الجيدة مع أنديتهم ومحافظين على ولائهم لأنديتهم الأصل.
(أمة مهزومة)
لماذا نحن أمة مهزومة.. لماذا دائماً نخسر ويكسب غيرنا.. لماذا (كل ما نضربها عوجاء) حسب المثل..
- خسرنا فلسطين ثم العراق والفيتو الأمريكي ما زال مسلطاً على رقابنا وحتى في الرياضة ها نحن نخسر تنظيم نهائيات كأس العالم بظلم واضح وفادح من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
- مصر الفراعنة.. مصر العروبة.. مصر التاريخ.. مصر الأهرامات..مصر النيل.. مصر الـ(70) مليوناً.. مصر البنية التحتية المتكاملة.. مصر الفنادق الفاخرة والمنتجعات الخلاَّبة في نظر بلاتر ورفاقه غير قادرة على تنظيم نهائيات كأس العالم (2010)!!
- أما جنوب أفريقيا مع تقديري لكفاح شعبها.. والخارجة من حرب التخلص من العنصرية الطاحنة.. صاحبة المركز الأول عالمياً في جريمة الاغتصاب ومستنقع الإيدز - وقانا الله وإياكم شرها - تحظى بالدعم وأحقية التنظيم!!
- إنها هزيمة أمة تُضاف للهزائم المتلاحقة لكن ما يثلج صدورنا أننا أمة منصورة بإسلامها.. والله أكبر.
(أشياء وأشياء)
- الأستاذ راشد بن جعيثن - أدب اليمامة الشعبي - والأستاذ عبد الله الكثيري- شواطئ الجزيرة الغراء -.. أما آن الأوان لنرى رصداً موثَّقاً يحفظ الأعمال والمشاركات الإعلامية التي قام بها الزميل محمد الكثيري - رحمه الله رحمة واسعة - .. أليس من حقه عليكما توثيق أعماله المختلفة؟؟
- لا عبد الله فودة أدار كرة الهلال ولا ابنه مثَّل الفريق!!
- مدربو الهلال.. عين على حسين المسعري وأخرى على تركي الشايع والفرق واضح.
- اللاعب محمد النزهان طوَّر نفسه كثيراً.
- الدولي محمد الخوجلي.. غير مقنع لكثيرين.. والإشادة والدعم لا يصنعان النجوم.
- فروسية الرياضة وتنافسها الشريف ظهرت في ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجده.
- سيكون لنا وقفة مع نصر (2005) كما وعدني أحد رجالات النصر.
- قال الشاعر:
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرجُ |
|