كلية المعلمين بالرس تعقب على
عتب رئيسَي الحزم والخلود

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
تحية طيبة وبعد ، وأجدها فرصة لتهنئة الجزيرة على القفزات التطويرية المتتابعة للجريدة حتى كسبت ثقة الكثيرين ،وآمل نشر هذا الإيضاح لما نشر على صفحات الجزيرة العدد رقم 11538 في 12- 3-1425هـ بعنوان: (رئيسا الحزم والخلود عاتبان .. لماذا تجاهلوا أنديتنا في حفل الملتقى السادس) ولكم التحية.
بمناسبة نهاية فعاليات الملتقى السادس لختام الأنشطة الطلابية لكليات المعلمين والذي أقيم في كلية المعلمين في محافظة الرس برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وحضور معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ، يسرني شخصياً وزملائي العاملين في اللجان المنظمة للملتقى أن نبارك لأهالي منطقة القصيم عموماً نجاح هذا الملتقى
والذي ما كان ليتم لولا توفيق الله تعالى، ثم الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة والتوجيه والمتابعة من وزارة التربية والتعليم ممثلة بوكالة الوزارة لكليات المعلمين وكذا حرص أهالي هذه المنطقة الغالية على إخراج هذا الملتقى بصورة مشرفة مما ساهم بدور كبير في نجاح فعالياته.
وإيضاحا لما نشر في جريدة الجزيرة يوم السبت الموافقة 12-3-1425هـ والذي جاء فيه (رئيسا الحزم والخلود عاتبان .. لماذا تجاهلوا أنديتنا في حفل الملتقى السادس).
فبداية أتقدم بالشكر والتقدير لزملائنا الأعزاء في نادي الحزم ، ونادي الخلودعلى مساهمتهم مع كلية المعلمين في نجاح فعاليات الملتقى وهذا ما تعودناه منهم في أكثر من مناسبة وما يمليه عليهم واجبهم الوطني وما تهدف إليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ثم إن هذا العتب (وإن كان العتب لم يصلنا بطريق رسمي من أحد الناديين) أجزم أنه زائل إذا قدر إخواننا في الناديين ظروف إقامة مثل هذه الملتقيات الضخمة والذي توج ولله الحمد بالنجاح وهو مطلبهم ومطلب كل مواطن في هذه المنطقة الغالية. كما أود بيان بعض الأمور والتي ما كان بودنا إيضاحها لولا هذا العتب من إخوان أعزاء وزملاء أحباء وهو أن المساهمين والداعمين لهذا الملتقى الذي شارك فيه جهات عديدة حكومية وأهلية ورجال أعمال.ولكثرة المساهمين واختلاف نوع المساهمة وضعت اللجنة المنظمة للملتقى استراتيجية معينة لتكريم الداعمين والمساهمين حيث تم تقسيمهم إلى فئتين:
الفئة الأولى: الداعمين الأساسيين للملتقى والذين تنوعت مساهمتهم في إنجاح الملتقى ورأت اللجنة أن يمنح هؤلاء دروعا تذكارية ويكرموا في الحفل الختامي ويتشرفوا بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم واستلام الدروع من سموه الكريم تقديراً وعرفاناً لجهودهم وبذلهم وعطائهم ، وقد كان نادي الحزم من ضمن المكرمين في الحفل الختامي إلا أنه عن طريق الخطأ سقط اسم النادي ولم يتمكن مسؤولو النادي من استلام الدرع الممنوح لهم من يد سمو أمير المنطقة وقد تم إرسال الدرع إليهم مع خطاب اعتذار رسمي بخصوصه.
الفئة الثانية: الداعمون والمساهمون المساندون وهؤلاء تم تكريمهم بخطابات شكر وأرسلت إليهم شخصياً ومن ضمنهم نادي الخلود ونواد أخرى إضافة إلى بعض الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية ورجال الأعمال.
ولم نستطع أن نكرم جميع المساهمين في الحفل الختامي بخلاف ما جاء في المقال المذكور حيث قال (إنه مما يحز في النفس أنه تم تكريم كافة القطاعات الحكومية والأهلية التي شاركت في الملتقى بتقديم الدروع وشهادات الشكر والتقدير) وهذا لم يكن صحيحا فلم يتم تكريم كافة القطاعات الحكومية والأهلية في الحفل الختامي وكان بودنا أن يكرم الجميع إلا أن تلك الأمنية لم يمكن تحقيقها لأمرين:
1- كثرة أعداد المكرمين مما اضطرنا إلى تصنيفهم إلى فئتين ومع ذلك فقد بلغ عدد المكرمين في الحفل الختامي أكثر من (110مكرم) ما بين داعم وفائز وإن الزيادة على هذه الأعداد لايسمح بها الوقت المتاح للحفل.
2- أنه لا يمكن مساواة كبار الداعمين كمؤسسة ابن سمار والذي تبرع بإنشاء قاعة للكلية بمبلغ (ثلاثمائة وخمسين ألف ريال) وكمجموعة المحيسني للاستثمار والذي تبرع ب(200 ألف) ريال والشيخ محمد الخضير والذي تبرع ب (100 ألف) ريال وكلية العلوم الصحية والتي ساهمت بوحدات سكنية لتسكين الوفود الطلابية وغيرها من الجهات الحكومية والتي كانت متواجدة معنا طوال العام الدراسي لإنجاح هذا الملتقى لا يمكن مساواتها مع جهات أخرى تم الاستفادة منها في أسبوع الملتقى فقط.
وهذا مبني على حفظ الحقوق لأهلها ومع ذلك حفظنا لهؤلاء حقوقهم مقدرين لهم تعاونهم المثمر ووصلتهم خطابات الشكر والتقدير على تعاونهم معنا.
آملين أن يرفع إخواننا الأعزاء عتبهم ومقدرين لهم جهودهم وأجزم أنهم لم يتعاونوا معنا من أجل التكريم في الحفل الختامي فحسب وإن كان هذا مطلباً إلا أن هدفهم الأساسي هو نجاح هذا الملتقى والذي يجير نجاحه لأهل هذه المحافظة بل لأهالي منطقة القصيم عموماً وهذا ما تحقق ولله الحمد.