Thursday 20th May,200411557العددالخميس 1 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

رسالة للأمانة العامة وشكراً للأمير بندر ولـ( الجزيرة ) رسالة للأمانة العامة وشكراً للأمير بندر ولـ( الجزيرة )

تميز وتوجه سليم وقبل ذلك كله مصداقية وفكر نيِّر وبعد عن المساس بالخصوصية وتقبل النقد البناء والهادف سياسة واضحة وصريحة ومنهجية متميزة وقراءة للحدث تدل على فكر يستند على أسس ثابتة وصحيحة بعيد عن الذات ومحقق لهدف أسمى خطوات حثيثة وخطط متلاحقة للوصول للأفضل وتحقق ذلك بفضل الله ثم بفضل جهود الجميع في الشؤون الرياضية بالجزيرة بقيادة الربان الماهر الأستاذ محمد العبدي والدلائل كثيرة، وكان لمداخلة أبي مشعل في برنامج المواجهة الصدى الجميل لدى المتابعين وإن كان هذا الكلام ليس بغريب ولا جديد، حيث تعود المتابعون ل(الجزيرة) المصداقية واحترام الرأي الآخر مهما كان بعيداً عن المساس بالخصوصية ومن باب القول للمحسن أحسنت وللمخطئ أخطأت وإيضاح الحقائق للجميع كما هي.
وقفات
1- الأمانة العامة في رعاية الشباب تضع نفسها في مواقف محرجة وتناقض نفسها، حيث إن القرارات واحدة واللوائح واحدة ولكن عند التطبيق يكون الاختلاف واضحاً في العقوبات وسرعة التطبيق كذلك والمؤكد هو افتقاد الأمانة للصرامة والحزم في تطبيق اللوائح والمجاملة وهذا يفقد الأمانة الكثير من مكانتها ويضع علامات استفهام حول ما يصدر من الأمانة ونحن لا نعلم الخافي، حيث يعلمه الله ولكن الصورة الواضحة أمامنا ولا تحتاج إلى دليل هو التخبط والعشوائية في القرارات والاختلاف الكبير في تطبيقها على الجميع، الشواهد كثيرة ولا داعي لذكرها، حيث تطرق لها كتَّابنا الأعزاء الذين يحملون قلماً كله أمانة ونزاهة الشاهد والهدف من هذه الكتابة هي رسالة موجهة إلى الأمانة العامة بأن تقف مع نفسها وقفة صادقة وتصحح ما حدث وتقفل الباب أمام المشككين والذين يحاولون تصيّد الأخطاء لتحقيق مآربهم وأن تواجه ما يحدث بقوة وصرامة وتزيل الصورة القاتمة التي أخذت عنها في السابق ويكون ذلك حسب اللوائح والأنظمة ويطبق كل قرار في وقته دون تأخير.
2- رسالة شكر وتقدير وعرفان واحترام من جميع الهلاليين للرجل الذهبي المستحق أن نقف له إعجاباً واحتراماً هذا الرجل الذي يصنع المجد ويعرف فنونه ويقبل التحدي ويواجه ذلك بعزيمة الفارس الشجاع الذي يعشق التحدي ويكسب الأمجاد، إنه وجه السعد الهلالي وهو للمجد بانٍ ولتحقيق البطولات راعٍ وللجهد والمال باذل، إنه سمو الأمير بندر بن محمد.. هو مثال يقتدى به في العمل الجاد والطرق المدروسة لتحقيق البطولات وكذلك التعامل الإداري المميز.. إنه المجد لا يحققه إلا من تعود على المجد ونال مشارف المجد فليس بمستغرب منه تحقيق ذلك وهو يعلم كيف يعمل وماذا يعمل ومع من يعمل هو نموذج مشرِّف وصاحب ريادة ورمز من رموز الهلال بحضوره يحضر الهلال وبغيابه يتعثر الهلال والدليل الواضح والماثل أمامنا هو عودة الناشئين والشباب لتحقيق البطولات بعد سنين وهو بعيد عن المستوى والبطولات، حيث وقع في الفترة السابقة نادي الهلالي على مستوى المدرسة والناشئين والشباب والفريق الأول تحت قناعات إدارية غير مقبولة وأصابت الفريق في مقتل ومع عودة الأمير بندر عاد العمل الجاد وتضافرت الجهود وأصبح العمل موحداً ويصب في صالح الهلال وعادت الكوادر الإدارية الناجحة وكان ثمار ذلك بطولتي الناشئين والشباب هذا الكيان الشامخ رمز البطولات وزعيم المجد وللمجد بقية.
3- نقدِّر ل(الجزيرة) دورها المتميز والفعَّال ومن ذلك إتاحة الفرصة أمام الجميع ونحترم جميع الكتَّاب بالجزيرة ونقف تقديراً وإعزازاً لمن صدق مع نفسه وامتلك فكراً نيِّراً وهدفاً أسمى وقلماً أميناً وطرحاً متميزاً بعيداً عن التأثر والتأثير وسير قلمه ولم يكن إمعة يسيِّره الآخرون ولم يملكه الغير ويقع تحت أمرهم وما دعاني لذلك هو أحد الكتَّاب في (الجزيرة) هداه الله، حيث مازال مستمراً على أسلوب غير مقبول ومتناقض وبدون هدف نرجو منه العدول عن هذه الأساليب وتسيير قلمه بنفسه دون غيره وعدم التطاول والنيل من الآخرين دون وجه حق هذا الكاتب تعمد في أسلوب غير مقبول على من قدم للوطن ما لم يقدمه هذا الكاتب وبطريقة تدل على فكر صاحبها، حيث قال إن ماجد عبد الله حاقد وهو لا يريد أن يبرز لاعب في المنتخب لا أريد إيراد ما كتب ولكن هذا الكاتب ما زال يواصل هذا الأسلوب وما كتبه عن اللاعبين السعوديين وعن وصفه لبعض الفرق وإدخال نفسه في أمور لا تعنيه نرجو أن نرى تغيراً وتوجهاً صحيحاً في كتاباته القادمة.
خاتمه
حفظ الله وطني المعطاء من كل سوء ومكروه ورد كيد المارقين المفسدين الضالين المضلين أصحاب الفكر الفاسد والنهج الخاطئ الذين انحرفوا عن الطريق المستقيم وابتعدوا عن الكتاب والسنة هؤلاء المارقون أعطوا عقولهم لغيرهم ممن يدَّعي الإصلاح وهو أول المفسدين عجباً لهذا الشيء يدعي الإصلاح وهو تحت الحماية الكافرة أعداء الإسلام والمسلمين يوجهونه حسب مخططاتهم وهو عبد لهم وللشياطين ومذل لنفسه وفاقد لدينه.. ألا يعلم هؤلاء أن أبناء هذا الوطن كلهم صف واحد في وجه من أراد النيل من الدين أو الوطن.. أبناء الوطن أرواحهم في سبيل الله ثم الوطن مهداة.

ناصر دحيم السبيعي
ينبع الصناعية/ص ب 30419


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved