نحمد الله أن منّ على صاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بنجاح العملية التي أُجريت لسموه - حفظه الله - مؤخراً، فلسلطان الانسانية وسلطان الخير يعيش دائماً في قلوب الجميع من أبناء الشعب السعودي الوفي ومحبي سموه من الأشقاء في الدول العربية والاسلامية والصديقة.
إن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يولي اخوانه وأبناءه ممن يعيشون على تراب هذه البلاد الطيبة المباركة ذكوراً وإناثاً جل اهتمامه ورعايته مما جعله يحظى بمحبة الجميع.. فكان سموه - حفظه الله - ولا يزال يولي الجانب الانساني جل الرعاية والاهتمام وله الأيادي البيضاء في مساعدة اخوانه وأبنائه المواطنين من ذوي الحاجة.. فكم من مريض أمر سموه بعلاجه على نفقته الخاصة سواء في الداخل أو الخارج وكم من معسر وفقير مد له يد العون والمساعدة.. كل ذلك يأتي في اطار حرص سموه على فعل الخير تقرباً الى المولى جلت قدرته وابتغاءً لمرضاته، التي نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسنات سموه.نعم هذا هو سلطان الانسانية.. فنعم سلطان الخير وهنيئاً لنا بقادتنا الأوفياء الأمناء (الرحماء) وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.. الذين سخروا جل وقتهم وراحتهم في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن الى جانب النهوض بهذه البلاد الى ما يطمح اليه المواطن السعودي وتحقيق كل ما يتطلع اليه وهو ما تحقق له ولله الحمد في عهدنا الزاهر وأصبحت مملكتنا الحبيبة تقف اليوم في مصاف الدول المتقدمة في عدد من المجالات تحت مظلة الأمن الوارفة التي ينعم بها المواطن السعودي والمقيم بيننا.. وختاماً نسأل الله أن يحفظ لنا قادتنا الأوفياء لنصرة الإسلام والمسلمين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتهم الحكيمة.. إنه سبحانه وتعالى سميع مجيب.
| 
"الرأي"