خطاك الشر يا أبا خالد..
العميد - حسين بن سعد الكثيري

أكتب هنا من قلب صادق لأعز الرجال وأنبلهم...إلى سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز داعياً المولى عز وجل أن يحفظه بحفظه ،وأن يشفيه بشفائه.
إن الله سبحانه وتعالى اذا أحب عبده حبب الناس فيه وما هذه المشاعر الفياضة من أبناء الوطن من شرق بلادنا إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها إلا شيء قليل بحق هذا الإنسان النبيل الأمير سلطان..
فالكل هنا الصغير والكبير، المرأة والطفل، المواطن العادي والمسئول الكبير، الإعلامي والشاعر اتفقوا على حب سلطان، اتفقوا على إنسانية (سلطان).
الجميع رفعوا أيديهم بأن يمنَّ الله بالشفاء العاجل لرجل الوطن ورجل المهمات الصعبة سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
إن الألم يعتصرني حينما أشاهد سموه على السرير الأبيض ولكن الأمل بالله سبحانه وتعالى كبير في أن يتجاوز أبا خالد هذه الأزمة ويعود إلينا سالماً معافى..
إننا نترقب تلك اللحظة التي يخرج فيها من المستشفى ولباس الصحة قد اكتسى جسده الطاهر.
إننا يا أبا خالد بحاجة إلى ابتسامتك وبحاجة إلى اشراقتك والوطن كل الوطن بحاجة إلى ابنه البار وأحد رموزه الكبار فاللهم احفظك يا أبا خالد والدعاء لك بالصحة والعافية وطول العمر انه سميع مجيب.