* نيودلهي:
بدت زعيمة حزب المؤتمر الهندي سونيا غاندي وكأنها تحقق ثاني انتصار لها في أسبوع واحد، حيث قال محللون: إن رفضها تولي زمام السلطة في الهند سيعزز نفوذها داخل حزبها، بينما أشادت الصحف الهندية - بالإجماع - بنبل هذه المبادرة الكبيرة للتنازل.
غير أن سونيا غاندي - التي قادت حزب المؤتمر إلى الفوز بالانتخابات الهندية العامة مطلع الأسبوع الجاري - لا تزال تتعرض لضغوط قوية للعودة عن قرارها الخاص بعدم ترؤس الحكومة الهندية، حيث أعلن مسؤول في حزب المؤتمر استقالة كافة أعضاء اللجنة المركزية في هذا الحزب، في محاولة لإقناع رئيستهم سونيا غاندي بالعودة عن قرارها رفض تولي رئاسة الحكومة الهندية المقبلة.
وفي ذات الوقت، أجمعت آراء عديدة على أن الشخص الأوفر حظا للقيام بما كان يفترض أن يكون مهمة سونيا، أي: تشكيل الوزارة، هو مانموهان سينغ أحد زعماء حزب المؤتمر، وهو من طائفة السيخ، وكان سينغ الذي شغل منصب وزير المالية مهندسا لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية الهندي.
|