* غزة - القدس المحتلة -رام الله - بلال أبو دقة - الوكالات:
تبنى مجلس الأمن الدولي أمس بأغلبية 14 صوتاً وامتناع أمريكا عن التصويت قراراً يدعو إسرائيل لوقف عمليات تهديم منازل الفلسطينيين في رفح.
في المقابل لجأت إسرائيل إلى حيلة خبيثة وغير إنسانية استشهد من جرائها عدد من الفلسطينيين، عندما طلبت من المسلحين والسكان في رفح الاستسلام ، وعندما استجابوا فتحت عليهم النيران، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 40شهيدا في يومين، ومن ثم تحولت المسيرة إلى تظاهرة ضد الاحتلال، ولجأت إسرائيل إلى قصفها بالطائرات والدبابات.
ولليوم الثاني على التوالي، عاثت قوات الاحتلال فساداً في مخيم رفح، وقد طلب الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء - عبر مكبرات الصوت - من سكان حي تل السلطان برفح من الرجال ما فوق 16 عاماً من مدنيين ومسلحين الخروج والتجمع في إحدى المدارس، وعند استجابة السكان ووصولهم إلى منتصف الطريق، فتح الجيش الإسرائيلي النار على المواطنين دون سبب، مما أدى إلى إصابة واستشهاد عدد من المواطنين. وكانت المروحيات الإسرائيلية تحلق فوق رؤوس الناس المذعورين وعلى مستوى منخفض وتطلق النار عليهم، ومن ثم تحولت المسيرة إلى تظاهرة ضد الاحتلال. وقال أحمد أبو نقير الطبيب في مستشفي أبو يوسف النجار برفح:إن 15 فلسطينياً على الأقل استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي لتظاهرة فلسطينية، وأن معظم الشهداء من الفتية والأطفال . وأكد شهود العيان ومصادر أمنية أن مروحيات الأباتشي أطلقت حوالي ستة صواريخ على التظاهرة، وقالوا:إن أكثر من أربعين إصابة من بينهم ثمانية في حال خطرة.
طالع دوليات |