* الرياض - الجزيرة:
يعاني نحو خمسين ألف طفل في المملكة من حالات التوحد في الوقت الذي تبلغ فيه نسبة المصابين من الذكور أربعة أضعاف نسبة الإناث.
وتوقع مختصون خلال الندوة العلمية وورشة العمل التي نظمها مستشفى المركز التخصصي الطبي ازدياد هذا العدد رغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة ذات العلاقة للحد من انتشار المرض بسبب النمو السكاني الكبير البالغ 3.8% سنوياً.
ودعا المختصون خلال الورشة التي تمحورت أعمالها حول مرض التوحد إلى إجراء المزيد من الدراسات وتنظيم الندوات التخصصية مؤكدين أهمية توسيع الأطقم الطبية المختصة وإنشاء أقسام خاصة للاضطرابات العقلية والسلوكية والتوحد في الجامعات ومساهمة وسائل الإعلام في بث الوعي والتثقيف الصحي.
وأكدت الدكتورة سحر الخشرمي الأستاذة المشاركة بجامعة الملك سعود والأستاذ علي رويل الشكيمي المتخصص في النطق واللغة بأكاديمية التربية الخاصة..
أكدا أن الأسباب الحقيقية للمرض لم تعرف بعد لكنه يأخذ أشكالاً متعددة منها التوحد الكلاسيكي والعادي والنوع الثالث يسمى طيف التوحد.
كما دعت الدكتورة الخشرمي والدكتور الشكيمي إلى المساهمة الفاعلة من قبل المختصين والكودار الطبية المؤهلة لمواجهة هذا المرض والحد من انتشاره.
من جانبه أكد الدكتور فيصل بشير نجار المدير العام لمستشفى المركز التخصصي الطبي المنظم لهذه الندوة العلمية حرص المستشفى على تنظيم مثل هذه الورش والمنتديات انطلاقاً من رسالته الإنسانية والطبية نحو المجتمع وبذل كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية لافتاً إلى أن المستشفى نظم وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات المتخصصة في مختلف مجالات العلوم الطبية.
|