* تحليل-أحمد حامد الحجيري:
استمرت عملية الانحدار العنيف القوي بزلزال أقوى مما حصل له في تعاملات أمس الأول, ويعتبر معظم المتداولين أن الوقت غير مناسب لحدوث مثل هذه الهزات المتفاقمة بدلاً من اشتمالها على هيئة التدرج متسائلين أيضاً عن دور مؤسسة النقد أثناء القفزات بالاضافة إلى دورها الآن في ظل الانهيار غير المبرر له خصوصاً أننا مقبلون على دخول سوق الأوراق المالية منتظرين التدخل من الجهات المسؤولة عن ذلك حتى تتوفر الطمأنينة للقادمين للسوق السعودي مما جعل 44 شركة تقفل على نسبة الحد الأدنى نتيجة انخفاضها 10% بسيطرة قوية من سهم الكهرباء المنفذ 12.3 مليون سهم تراجعت بمقدار 17ريالا حتى أقفلت على 155 ريالا.
وقاد قطاع الصناعة بقوة هبوطه مسيرة النزول بنشاط بلغ أكثر من مليون سهم مقفلة بخسارة 6.7% أي بما يعادل 22 ريالاً مقفلة على 448 ريالاً وتبعتها سافكو التي فقدت 10% بقيمة 31.75ريالاً لتصل 285.75ريالا.
أما قطاع المصارف فقد مثله بنك الجزيرة بنسبة هبوط 9.94% مقلصاً قيمة سهمه 31.5 ريالا وأقفل 285 ريالا.
وسجل اسمنت تبوك تراجع قطاعه بمعدل 7.47% عقب تدنيه 18.25ريالا إلى 226 ريالا وقيدت عسير أعلى نسبة مقارنة بباقي أسهم الخدمات الأخرى 10% بلغ هبوطها 22.5ريالاً وأغلقت 202.5ريال.
وكان لسهم الاتصالات الأثر الواضح بحركة تدويره بما يفوق 1.7 مليون سهم انخفض سعر السهم 33 ريالاً وسجلت سعرها الأخير على 527 ريالا لتكون قوة ضغط مفعلة سلبياً ومثلت الاسماك الزراعيات بتدنيها 10% إلى 139.5ريالا.
كما بلغ إجمالي الاسهم المتداولة أمس 27.9 مليوناً بقيمة 6 مليارات ريال انخفضت بها الكمية الكلية 52.9% كذلك حجم السيولة بمعدل قريب مؤدياً إلى تراجع المؤشر 5.7% فاقداً 351 نقطة مغلقاً على 5775 نقطة بتداوله لـ71 شركة جميعها وقعت في فخ الانهيار دون استثناء.
|