* الرياض - حازم الشرقاوي:
كشف الأستاذ مصطفى بدير وكيل وزارة السياحة المصري عن أن عدد السعوديين الذين زاروا مصر العام الماضي 2003م أكثر من 269 ألف زائر، وتأتي السعودية كثاني أكبر مصدر للسياحة إلى مصر بعد ليبيا التي يتجاوز زوارها أكثر من 300 ألف زائر العام الماضي.
وقد أعلن بدير في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الأول بفندق الخزامى في الرياض بحضور السفير المصري لدى السعودية محمد رفيق خليل والمستشار الإعلامي للسفارة شعيب عبدالفتاح ومدير فندق الخزامى حسين حتاتة ومدير التسويق في الفيصلية سامح النشار أن السعودية تعد من أهم الدول العربية بالنسبة للسياحة المصرية، حيث تقدم الوزارة تسهيلات عدة للزوار السعوديين في بلدهم الثاني مصر.
أكد الأستاذ مصطفى بدير وكيل وزارة السياحة المصري أن أرقام السياحة المصرية منذ بداية العام الحالي تواصل صعودها بأرقام قياسية غير مسبوقة مما يبشر بتحقيق ذروة سياحية جديدة عام 2004م.. فقد بلغ عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال الفترة من يناير إلى مارس 2004م أكثر من 1.8 مليون سائح بنسبة زيادة عن نفس الفترة من العام الماضي تقدر ب52.3% كما بلغت الليالي السياحية المتحققة عن نفس الفترة 17.2 مليون ليلة سياحية بمعدل زيادة يقدر ب 143.7% مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي.. وتؤكد هذه الأرقام على فعالية حملات التنشيط والترويج والمقصد السياحي المصري التي تقوم بتنفيذها شركات العلاقات العامة الأجنبية في الأسواق الخارجية. وتؤكد أيضا هذه الأرقام على فعالية سياسة الوزارة في تنويع المنتج السياحي المصري.. كما تؤكد أيضا على نجاح الجهود التي تقوم بها الوزارة في تنمية مناطق سياحية جديدة مثل مرسى علم والعلمين.. وكذا على الرحلات التعريفية التي تنفذها الوزارة لممثلي الصحافة والإعلام الدولي بالإضافة إلى تواجد وزارة السياحة في المحافل السياحية العالمية مثل بورصة لندن وبورصة برلين وبورصة ميلانو.. وأخيرا تؤكد هذه الزيادة في عدد السائحين أن فعالية التيسيرات التي تقدمها الحكومة المصرية للسائحين فعالة.وأوضح بدير أن السياحة أصبحت هي المصدر الأول للدخل من العملات الأجنبية.. ففي عام 2003م حققت السياحة المصرية أرقاما قياسية جديدة غير مسبوقة حيث وصل عدد السائحين الذين زاروا مصر 6 ملايين و44 ألف سائح أمضوا في مصر 53 مليون ليلة سياحية محققين دخلا يقدر ب4.5 مليارات دولار.
وذكر بدير أن السياحة العربية تأتي على رأس أولويات وزارة السياحة المصرية.. حيث يعتبر السوق العربي ثاني أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر بعد أوروبا حيث يشكل السياح العرب نحو 20% من جملة السياح الوافدين إلى مصر.وفي هذا الصدد فإن مصر تهتم بتوفير متطلبات السائح العربي لأنه الأطول إقامة والأكثر إنفاقا والأجدر بالرعاية ومن أجل هذا تشجع وزارة السياحة إنشاء العديد من القرى والمنتجعات السياحية بنظام الفيلات والشاليهات وكذلك الفنادق بنظام الشقق الفندقية تحقيقا للخصوصية التي تحرص عليها الأسر العربية وذلك علاوة على تنظيم مجموعة من المناسبات السياحية المتميزة خلال موسم السياحة العربية.
| 
"الاقتصادية"