* الثقافية - سعيد الدحية الزهراني:
استضاف نادي الرياض الأدبي مساء الأحد 27-3-1425هـ وفدا ثقافيا إعلاميا أدبيا سوريا، حيث كان في استقباله نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين السعوديين، وعلى رأسهم رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور محمد الربيع، والدكتور أحمد السالم، والدكتور عبدالله الحمود، والدكتور فهد العسكر، والدكتور عبدالملك الشلهوب، والدكتور منصور الحازمي، والأستاذ محمد القشعمي، والشيخ عبدالله بن إدريس، والدكتور عبدالله الحيدري، والأستاذ محمد رضا نصرالله، والأستاذ خالد اليوسف، والدكتور محمد الرصيص وآخرون، حيث استهل الدكتور الربيع اللقاء مرحبا بالضيوف ومثمنا لهم زيارتهم ومتحدثا عن أهمية اللقاءات الثقافية ما بين البلدان العربية الشقيقة، مشيرا إلى العلاقات المتينة التي تربط البلدين سياسيا وثقافيا وأدبيا وإعلاميا.
كما أشار إلى وزارة التعليم العالي وما تقوم به من جهود في هذا المجال، كما تطرق إلى دور مهرجان الجنادرية ومكانته لدى المثقفين لدينا، ولدى الإخوة الأشقاء في البلدان الأخرى. بعد ذلك أشار في لمحة سريعة إلى الأندية الأدبية في المملكة من حيث نشأتها وبدايتها حيث افتتح أدبي الرياض عام 1395هـ، ثم تلته أدبيات المدن الأخرى في سائر مدن المملكة.
بعد ذلك انتقل الحديث إلى الدكتور أحمد السالم حيث رحب بأعضاء الوفد السوري، ثم ألقى قصيدة بهذه المناسبة.
تلاه الشاعر حمد منذر لطفي من سوريا الشقيقة حيث شكر القائمين على الزيارة، كما أشاد بحسن الاستقبال والضيافة، ثم ألقى عددا من القصائد ابتدأها بقصيدة مدح فيها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ثم تناول الحديث الدكتور منصور الحازمي الذي تناول في حديثه بعض الذكريات القديمة التي جمعته بأعضاء سوريين إبان تأسيس جامعة الملك سعود.
ثم تناول الحديث الدكتور عبدالله أبو هيف، وهو أحد أعضاء الوفد السوري، وقد شكر القائمين على المؤسسات الثقافية بالمملكة بما فيها الجنادرية، حيث ذكر أنه يزور المملكة للمرة الثامنة بدعوة من مؤسسات ثقافية مختلفة.
ثم توالت بعد ذلك الكلمات والقصائد من كلا الوفدين السوري الزائر والسعودي المستقبل، حيث كان يسود اللقاء الجو الأسري والأخوي المفعم بالمودة والتلاحم.
وفي ختام اللقاء أقام أدبي الرياض مأدبة عشاء تكريماً للوفد السوري.
يشار إلى أن أعضاء الوفد السوري هم: الأستاذ مفيد خنسة رئيس تحرير جريدة الثورة، وهو من الكتاب البارزين، له كتابات مستمرة بنفس الصحيفة ومن الذين كتبوا عن المملكة بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، والدكتور عبدالكريم عبدالصمد رئيس الدائرة الثقافية بجريدة تشرين، له عدة كتب مترجمة من الروسية إلى العربية، وله مؤلفات قصصية، ويكتب مقالات في جريدة تشرين، وهو ممن كتبوا عن النهضة في المملكة، والأستاذ حسن حميد رئيس تحرير مجلة الأسبوع الأدبي التي تصدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، وهو من المثقفين الذين لهم دور بارز ومؤثر، والأستاذ مهدي دخل الله رئيس تحرير جريدة البعث، وله مقالات مستمرة في جريدة البعث، والدكتور عبدالله أبو هيف أستاذ الأدب الحديث بجامعة تشرين عضو مجلس اتحاد الكتاب العرب، له مشاركات أدبية وثقافية وله مجموعة من الكتب في القصة والنقد والفكر، وشارك في بعض الندوات السعودية التي أقيمت في سوريا، والأستاذ سعد عمر القاسم مدير القناة الفضائية السورية له نشاطات ثقافية عديدة، وله حوارات في بعض الصحف والمجلات العربية، ومنها الحياة والشرق الأوسط، والأستاذ علاء الدين الأيوبي إذاعي معروف قدم للعديد من الندوات والمشاركات التي أقامتها الجهات الثقافية السعودية بسوريا، والشاعر محمد منذر لطفي الشاعر العربي السوري عضو اتحاد الكتاب العرب، وأحد الشعراء الذين كتبوا قصيدة بمناسبة الاحتفاء بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مقاليد الحكم، والشاعرة مروة حلاوة هي زوجة الشاعر محمد منذر لطفي وإحدى الشاعرات المشاركات في قصيدة خاصة بالمناسبة، والدكتور راتب النابلسي أستاذ سابق في جامعة دمشق وإمام وخطيب جامع النابلسي بدمشق، وله مقالات في مجلة (نهج الإسلام) ومجلة (منار الإيمان) ومجلة (منبر الداعيات)، ومجلة (الميرا) التي تصدر في لندن، وله مقالات وحوارات في بعض الصحف السورية واللبنانية، وفي صحيفة الاعتدال التي تصدرها الجالية السورية في أمريكا، وفي صحيفة الديار التي تصدرها الجالية العربية في أستراليا، والدكتور موفق دعبول وكيل جامعة دمشق سابقاً من 17 سبتمبر 1997م إلى 1 سبتمبر 2001م رئيس الجامعة العلمية السورية للمعلوماتية، وله مجموعة من المؤلفات العلمية في ميكانيكا السوائل، وفي الرياضيات، وله كتب مترجمة عن لغات أجنبية في تخصصات علمية، وهو من الشخصيات المؤثرة اجتماعياً.
| 
"الثقافية"