* لا أدري ماذا تريد الفنانة المتواضعة أداء وصوتاً (نيللي مقدسي) من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وذلك بعد فسخ عقدها بسبب فشل ألبومها الثاني كما أكدت المبيعات.
حقيقة أثبت القائمون على (روتانا)، ومن جديد مدى قدرتهم العالية على التعامل في مثل هذه المواقف المحرجة.
فهم يسيرون بخطى ثابتة نحو المحافظة على نجاحاتهم المتواصلة، وذلك ضمن استراتيجيات مدروسة.. وذكية.. فأحد بنود العقد مع هذه الفنانة نص على (فسخ العقد في حال فشل الألبوم).
وقد فشلت (نيللي) في إحداث ضجة إعلامية فارغة استغلتها الصحف الصفراء والمجلات الرخيصة التي تسعى للإثارة من أجل الإثارة دون أدنى احترام لعقلية القارئ.
عموماً.. هذا الموقف أكد أن (روتانا) قادرة على احتواء أي عرض طارئ ممكن أن يعصف بها من جراء بعض الفنانات المحسوبات على الوسط الفني.
ع. العبدالله
|