في الصميم
جميل ولكن!!
سلطان المهوس

- شيء جميل أن تُنهي اللجنة الفنية جميع التصورات الخاصة ببرامج ومواعيد المسابقات المحلية للموسم القادم والأجمل أن يتم اعتماده مبكراً لمزيد من الاستقرار الإداري والفني للأندية. وكم كان بودي أن يطّلع الجميع على تصورات اللجنة بخصوص مواعيد المسابقات لأخذ مزيد من الآراء الإعلامية والانطباعات من مسؤولي الأندية حتى تكتمل الصورة لبدء موسم رياضي متميز يحظى بقناعات جماعية..
- من المهم أن يشارك الجميع في الرأي والأهم أن تتحاور مع الآخرين لأن الهدف المشترك هو إيجاد مسابقات محلية تتميز بدقة المواعيد ووضوح الرؤية..
- أعتقد جازماً أن لغطاً سيحصل بمجرد ظهور برامج اللجنة الفنية وآمل أن يكون مبكراً لتفادي أي ملاحظات مكشوفة!!
فرصة الرائد
- جاء قرار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بتكليف رجل الأعمال المرموق عبد العزيز بن عبد الله التويجري برئاسة نادي الرائد - جاء ليمثِّل نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ نادي الرائد على اعتبار أن التويجري الناجح اقتصادياً المتميز في العلاقات الاجتماعية رجل يعشق التطور ومعانقة النجاح ويعمل بدقة متناهية ويرفض الانفرادية ويستفيد من خبرات الآخرين..
- وأمام هذا القرار التاريخي الذي جاء ليسطر صفحة تحمل في أجندتها الكثير والكثير من عوامل الارتقاء والنماء فإن على الرائديين أعضاء شرف وإداريين وجماهير مسؤولية مضاعفة لاستثمار مضمون هذا القرار ودعمه والوقوف صفاً واحداً من أجل تحقيق طموحات النادي للمرحلة القادمة..
- لقد عانى الرائديون وهم يدركون ذلك جيداً أكثر من غيرهم من التعددية في الآراء والتوجهات التي تطورت لتشكل عائقاً كبيراً منع أنشطة النادي من التطور والمنافسة، بل قضى على أنشطة كثيرة وتسبب في وقوع النادي في أزمات ومآزق عديدة إدارية وفنية!!
- كان يمكن للاختلاف الرائدي لو كان حضارياً وعقلانياً أن يكون عامل بناء ونماء وارتقاء لكن الأمر خرج عن مساره ليصبح إرثاً تتوارثه الأجيال الرائدية جيلاً بعد جيل!!
- لقد أصبح الشغل الشاغل لبعض الرائديين إبراز الذاتية والوجود ومحاولة فرض إستراتيجية (التفرقة) وزراعة المشاكل لأسباب ودوافع ونوازع مختلفة شخصية أو غير شخصية!!
- هذا هو واقع الرائد المر الذي لم يخلف سوى الإحباطات والآلام والجروح لكل من عمل فيه!!
- واليوم والرائد يدخل مرحلة جديدة يتسنم فيها رجل محنك دفة القيادة الإدارية فإنه يحتاج إلى مزيد من الإدراك لخطورة المرحلة القادمة التي تتطلب تكاتفاً غير مسبوق من مختلف التوجهات الرائدية نحو سياسة العمل الإداري.
- على كل رائدي صميم أن يسأل نفسه عن الفائدة التي جناها ناديه في ظل وجود تلك الاختراقات الخطيرة لكل أعراف مبادئ الاختلاف وتطويعه!!
- من أهم الأمور التي تتطلبها المرحلة القادمة هي وضوح الأهداف بالنسبة لعمل الإدارة الحالية وفتح المجال للمزيد من النقاشات والآراء البناءة لمختلف الرائديين.
- كما أن فتح صفحة جديدة مع كل أبناء الرائد والذين جانبهم الصواب في فترة ما أمر يجب أن يكون واقعاً ملموساً والابتعاد عن مصطلح (الشماتة) لأن البداية الفعلية نحو الأفضل تتطلب ذلك..
- آمل كما يأمل الكثيرون أن يقف الجميع مع التويجري الرجل الأمين الموثوق وأن يشدوا من عضده وأن لا يتدخلوا في عمله كما يحصل مع الآخرين!!
- كما أن جماهير الرائد الرائعة بحاجة إلى نسيان كل شيء من أجل ناديها فعصر الادعاء والدجل ولَّى إلى غير رجعة وبدأ عصر المصداقية والاحترام والحب والوفاء وقبل كل شيء (الثقة)..!!
تصويبات
* انضمام الأستاذ خالد البلطان إلى شرفيي الرائد بات مطلباً ملحاً وخصوصاً أن العائق زال إلى غير رجعة إن شاء الله، آمل أن لا يفوت الرائديون دعوة هذا الرجل لزيارة ناديهم بأسرع وقت.
* الحمد لله هالسنة مافيه (هوشه) بسبب الصعود للمنصة!!!
* الحفلات المدرسية كان الملجأ الوحيد الذي أصبح لائقاً لهم بعد طردهم من الأندية..
* العضو الذي مدح نفسه في التعقيب المضحك كشف أن أعضاء الإدارة من عينة (كيف الحال)!!
* وجود الرمز النصراوي ضرورة لإعادة توهج النصر من جديد، فأبو خالد يملك مقومات النجاح.
* انضمام المحيميد والتويجري لمنظومة العمل بنادي الرائد جاء ليغطي وليمسح كل أحزان الرائديين السابقة..
* إبراهيم الراشد أميناً عاماً لهيئة أعضاء شرف الرائد، مكان مناسب لرجل مناسب وخلوق..
قبل الطبع
أخيراً الكل عرف قدره!!!