سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة)
الأستاذ خالد حمد المالك - سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
يطيب لي التواصل مع جريدتكم الموقرة بين الحين والآخر شاكرا لكم نشر كل ما هو في الصالح العام ومدى الاهتمام بالقارئ وهو إن دل على شيء فإنما يدل على التعامل الحضاري والفكر المتفتح.
ولعلني بعد هذه المقدمة البسيطة أشير إلى أهمية السعودة وحرص الدولة - أعزها الله - على السعودة وسن الأنظمة والقوانين من أجلها لصالح أبناء هذا الوطن المعطاء فالسعودة قادمة لا محالة إلى كافة المحلات التجارية وكل عمل يليق بالشاب السعودي بامكانه العمل فيه بكل جد واجتهاد فمن الأهمية بمكان أن يكون المواطن داعما في هذا الشأن ويعمل على توظيف الشباب السعودي سواء في محل تجاري أو حتى ورشة فنية وغيره الكثير من المواقع التي نأمل أن يشغلها أبناء الوطن فالدولة - أعزها الله - تعمل في هذا المجال والمواطن كذلك يجب أن يشارك الدولة في هذا الشأن وبلا شك سيعمل ابن الوطن ويثبت للجميع أنه على قدر المسؤولية وبإمكانه خدمة وطنه ودينه كيف لا وهم عماد الأمة ومستقبلها فالأمم تبني حضارتها بسواعد أبنائها وجيلها القادم ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى نتحدث عن دور الصحافة في هذا الشأن وأهمية التطرق له بين الحين والآخر لغرس العمل وحبه في دم الشباب وتوعيتهم التوعية الجيدة بأهمية العمل والإخلاص والتفاني وتعويدهم الصبر وحب العمل بل يبقى للصحافة دورها في عملية السعودة وتوظيف الشباب في المكاتب الخاصة بالصحف في أرجاء البلاد فحين يعمل المسؤولون عن هذه الجرائم على توظيف أبناء الوطن العاطلين عن العمل في أحد المكاتب ويسند إليه مهمة المكتب براتب محدد هو بحاجة إليه وبذلك تكون الصحافة قد دعمت السعودة بتطبيق فعلي يخدم أبناء الوطن ويصب في صالح البلاد فالنظر في هذه النقطة مهم جدا فكثير من الذين يضطلعون بمهام المكاتب حاليا جلهم موظفون ومع ذلك يصرف لهم راتب شهري بينما الدولة - أعزها الله - تعمل من أجل السعودة والصحف تكتب للسعودة.لهذا فالسعودة مهمة الجميع فلنقف يدا واحدة في هذا المجال.
فهد أحمد الثميري /المجمعة |