قرأت ملاحظات الأستاذ نزار رفيق بشير حول مقالي عن المعلم، وإن كانت ملاحظاته محل شكري وتقديري إلا أنني أحببت أن أوضح له بعض النقاط التي خفيت عليه منها:
أولا: أنا لم أكتب كلمة (ها أنذا) بهذا الشكل وإنما كتبتها بطريقة أخرى والذي كتبها بهذا الشكل هو المصحح اللغوي لديكم بالجريدة.
ثانياً: أنا لم أشكل كلمة (وجدته) نهائيا لا بضم ولا بفتح بل لم أشكل بيتا واحدا في النص وبإمكانك التأكد من ذلك بالرجوع إلى الأصل.
ثالثا: قولك بأن الأبيات لإبراهيم طوقان فهذا لا غبار عليه ولكنها زلة قلم والدليل على ذلك أنني قد استشهدت بتلك الأبيات في مقالة منذ بضعة أشهر ونسبتها إلى صاحبها إبراهيم طوقان والكل تقريبا يعرف أنها لإبراهيم طوقان ومن أبياته المشهورة.
رابعا: المصحح اللغوي في الجريدة هو المسؤول الأول والأخير عن الأخطاء الإملائية والنحوية لأنه ليس كل كاتب ضليعا في اللغة العربية وإلا لماذا وضع المصحح اللغوي؟ ولو أن كل كاتب سيصحح أخطاءه بنفسه لاستغنت الجريدة عن هؤلاء ووفرت رواتبهم.
هذا ما أحببت الإشارة إليه شاكرة للأستاذ مرة أخرى حرصه على قواعد اللغة العربية واهتمامه بها.
ولدوحتي العزيزة كل شكر وتقدير.
طيف أحمد /ثرمداء |