* الرياض - غازي القحطاني:
أعرب مسؤول ألماني عن إعجابه للتطور العمراني والحضاري الذي شاهده في المملكة ولا سيما في مجال العلوم والتكنولوجيا، ممثلة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وقال نائب رئيس برلمان الاتحاد الألماني نوربرت لامرت عقب زيارته اليوم مع عدد من أعضاء البرلمان إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم إن هذا الصرح الشامخ يضم أجهزة ومعامل تقنية عالية يقوم عليها باحثون سعوديون في سبيل خدمة بلدهم وهو مفخرة للسعودية.
وتجوّل نائب رئيس برلمان الاتحاد الألماني في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، رافقهم الدكتور عبدالرحمن البراك عضو مجلس الشورى، حيث كان في استقبالهم سعود بن عبدالعزيز المبارك، مدير برامج الطاقة الشمسية ومدير العلاقات العامة في المدينة، زار من خلالها الضيوف معهد بحوث البترول والصناعات البتروكيمائية، ومعهد بحوث الطاقة الذرية.
وشاهد الضيوف، فيلماً وثائقياً، عن المدينة، تم خلاله عرض أنشطتها، وبرامجها، عبر العديد من معاهد البحوث في مختلف التخصصات العلمية والتطبيقية، إضافة إلى ما تقدمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم من خدمات للباحثين عبر إداراتها المتخصصة.
ثم قاموا بزيارة إلى معهد بحوث الطاقة الذرية، ومعهد بحوث البترول والصناعات البتروكيميائية، اطلعوا من خلالها على مختبرات، ومراكز معهد بحوث البترول والتي شملت.. «مختبر خواص المحفزات، مختبر العمليات البتروكيميائية، مختبر البوليمرات، مختبر العمليات البترولية، مختبر التحليل المتقدم، ومختبر الرنين المغناطيسي النووي».
كما اطلعوا على مراكز التقنيات الإشعاعية ومعمل (ESR) ومركز الحماية، ومركز التقنيات النووية، ووحدة الرصد والإنذار المبكر، وقسم التطبيقات الصناعية للإشعاع والنظائر المشعة، في معهد بحوث الطاقة الذرية.
|