السبت القادم في العاصمة
الأمير محمد بن نايف يرعى تخريج دورات متخصصة في الدفاع المدني

* الرياض - محمد العيدروس:
يشاطر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أبناءه واخوته خريجي دورات تأسيسية واطفاء وانقاذ وسلامة وحماية مدنية أفراحهم بتخرجهم صباح السبت القادم في العاصمة الرياض.
ويشرف سموه الاحتفال الذي يقيمه الدفاع المدني في مركز التدريب بهذه المناسبة ويسلم الطلبة شهاداتهم.
وأوضح قائد المركز المقدم علي بن محمد الدعيج بأن تشريف سموه لحفل تخرج أبنائه الطلاب هو وسام شرف لهم ولكل فئات رجال الدفاع المدني. وأبان الدعيج انه قد اكتملت كافة الاستعدادات لهذا الحفل، وأبان مدير المركز بتعاون وتفاعل كافة زملائه في الجهات ذات العلاقة التي تعمل بروح الفريق الواحد من أجل اخراج هذا الحفل بالصورة التي ترقى بمكانة راعي الحفل وما يتمتع أبناء الجهاز من قدرات وكفاءات في أدائهم.
من جهته أعرب مدير عام الدفاع المدني اللواء سعد بن عبدالله التويجري عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على تشريفه حفل تخريج عدد من الدورات من مركز تدريب الدفاع المدني بمنطقة الرياض، ومشاركته لأبنائه الطلاب فرحتهم لانتقالهم من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية.
وأضاف اللواء التويجري ان الدفاع المدني وابناءه قد تعودوا من سموه ومن كافة ولاة الأمر مشاركتهم أفراحهم في ميدان العمل وفي أي موقع يكونون فيه. وأبان التويجري أن خطط المديرية العامة للدفاع المدني تبنى على أسس علمية مستفيدة من كافة التجارب الدولية الرائدة في مجال التدريب فلدينا العديد من الاتفاقيات في هذا الشأن وهي تعتمد أيضاً على استشراف الأخطار المستجدة وكيفية مواجهتها. وأضاف بأن أسس التدريب تعتمد على مسارين أساسيين البرامج النظرية والبرامج العملية، فالطلبة خلال مدة الدورة يتلقون دروساً مكثفة في الجانبين، وأكد اللواء التويجري على أن التدريب على أعمال الدفاع المدني هو الركيزة الأساسية الأهم التي سخرنا كافة إمكاناتنا لتحقيقه وقال إن هناك برامج تدريبية على رأس العمل تهدف إلى الحفاظ على درجة الاستعداد لدى العاملين في فرق مراكز الدفاع المدني على مدار العام.
على صعيد آخر أكد مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون التخطيط والتدريب العميد محمد مرزوق النفيعي أن المديرية العامة للدفاع المدني مرت بمراحل تطور شامل في عدة محاور متتابعة ومتوازنة شملها التطوير الفني للآليات والوسائل المستخدمة في أعمال الدفاع المدني والتشغيل والصيانة والمنشآت والمباني.
مشيراً إلى انه قد تم تنفيذ خطط عملية حسب الإمكانيات والميزانيات المتاحة، مما رفع من عدد المؤهلين، وقال ان هناك حالياً 75 إدارة و39 قسماً و202 مركز وأربع قواعد طيران، ونتطلع إلى إنشاء 3 قواعد للطيران و2200 وحدة.
على صعيد آخر أكد مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون التخطيط والتدريب ان المديرية العامة للدفاع المدني مرت بمراحل تطور شامل وهناك تطور في عدة محاور متتابعة ومتوازنة شملها التطوير الفني للآليات والوسائل المستخدمة في أعمال الدفاع المدني والتشغيل والصيانة والمنشآت والمباني.
بالإضافة إلى التطور الإداري الذي شمل التدريب والتأهيل فقد نفذت المديرية العامة خططاً عملية حسب الإمكانيات والميزانيات المتاحة مما رفع من عدد المؤهلين.. ونجد اليوم أن الدفاع المدني وصل إلى وضع ممتاز يضاهي مثيله.
وأكد العميد النفيعي أن هناك توازناً في برامج معهد الدفاع المدني ومراكز التدريب بين التطويري والتطبيقي العملي.. مشيراً إلى أن حالة التوازن يحددها طبيعة المتدرب فمراكز التدريب مثلاً تركز على الأفراد ابتداء بالدورات التأهيلية ووصولاً للدورات الحتمية والتنشيطية والمتقدمة، أما معهد الدفاع المدني فيركز على تدريب الضباط في شتى مجالات الدفاع المدني ويشرف على تدريبهم متخصصون ومؤهلون بدرجة عالية مما يكفل نقل خبراتهم لكافة مستوى الجهاز وتأديتها على أرض الواقع.