* بروكسل - واس:
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن استقرار العالم وأمنه الذي يهم الجميع ومصير المصالح المشتركة التي تجمع بين الدول ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالقدرة على الإسهام في التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل في منطقة الشرق الأوسط كما تقع على عاتق الجميع مسؤولية مشتركة فى هذا الخصوص تحتم علينا بذل أقصى جهد ممكن لتحريك عملية السلام والمضي بها إلى غايتها المنشودة.
وبيَّن سموه أن الانتكاسة التي تشهدها عملية السلام حالياً وصعود موجة العنف والتطرف في المنطقة يعود بشكل أساسي إلى انتهاج الحكومة الإسرائيلية منهجاً يتناقض تماماً مع أسس ومبادئ العملية السلمية. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية مساء أمس الأول في بروكسل حول عملية السلام في الشرق الأوسط أمام الدورة 14 للمجلس المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي.
وقال سموه: إن مسيرة الإصلاح في دولنا مستمرة وتشهد تراكماً نوعياً إيجابياً بالرغم من جمود مسيرة السلام وذلك لأن قيادتنا السياسية واعية لضرورة استمرارية المسيرة الإصلاحية.
وأضاف أن هذه المسيرة الإصلاحية ستستمر في التقدم المطرد بخطوات محسوبة بغض النظر عن أي تحفظات داخلية أو ضغوط خارجية من أي جهة كانت.. فالإصلاح ليس شعارات براقة ومجتمعاتنا ليست حقولاً للتجارب أو ميداناً للمغامرات الطائشة.
|