مَا هَمَّكَ الأَسْقَامُ والداءُ
فَالوَجْهُ مُبْتسِمٌ ولأْلاَءُ
مِنْ وَجْهِكَ الوضَّاءِ مُنْبَعِثٌ
نُوْرٌ وَأَنْوَارٌ وأَضْواءُ
سُلْطَانُ مَا أَضْنَاكَ أَرَّقَني
فاضَتْ بِرُوحي دَمْعَةٌ سَوْدَاءُ
واللهُ قَدْ عَافَاكَ فابْتَهَجَتْ
كُلُّ الجُموعِ ونَحوكُمْ جَاؤوا
فَوَددْتُ لَوْ أنّي بأَولهمْ
وَتَردَّدتْ فِي النَّفسِ أصْداءُ
علَّ القَصيدَ يَنوبُ عَنْ شَخْصي
هِيَ جَنَّةٌ عَيْناكَ غَنَّاءُ