* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
من المتوقع أن تُصدر المحكمة المركزية الاسرائيلية في تل أبيب، بهيئة مؤلفة من خمسة قضاة، يوم الخميس المقبل قرارها بخصوص لائحة الاتهام المقدمة ضد النائب الفلسطيني الأسير، مروان البرغوثي، أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الضفة الغربية، والمعتقل في سجون الاحتلال منذ الخامس عشر أبريل - نيسان عام 2002.
وحسب المصادر الأمنية الاسرائيلية : تشمل لائحة الاتهام الموجهة ضد البرغوثي عدة تهم تتضمن المسؤولية المباشرة عن 37 عملية فدائية نفذت ما بين عامي 2000 و 2002، معظمها داخل الخط الأخضر اسرائيل.. كما وتشمل لائحة الاتهام الاسرائيلية على تهمة، القتل، والمساعدة في القتل، ومحاولة القتل، والتحريض على القتل، وعضوية ونشاط في تنظيم (إرهابي - قائد كتائب شهداء الأقصى)، والعمل من اجل توفير معدات قتالية وسلاح ، والدعوة إلى الانتقام من اسرائيل.. وتوفير الأموال التي كان يحصل عليها مباشرة من الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات وصرفها كمعاشات للقادة الميدانيين.
وبموجب القانون العسكري الإسرائيلي، فإن عقوبة هذه التهم ستلزم البرغوثي بالبقاء طوال حياته معتقلاً في سجون الاحتلال.
يشار إلى أن المناضل الأسير مروان البرغوثي : يرفض الإدلاء بشهادته أمام القضاء الإسرائيلي، وأكد مراراً : أن محاكمته غير شرعية ، ولا تملك المحكمة الإسرائيلية شرعية محاكمته باعتباره أسير حرب وعضواً منتخباً من قِبل الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يجب أن يحاكم ويكون في قفص الاتهام.
ويعامل السجانون اليهود الأسير مروان البرغوثي معاملة قاسية جدا ؛ فمنذ ستة أشهر تم وضعه في حجرة انفرادية مليئة بالحشرات والصراصير ، ومساحتها أقل من ثلاثة أمتار ، ويقضي 23 ساعة كاملة داخل هذه الزنزانة في اليوم الواحد، ولا يسمح له سوى بالخروج لمدة ساعة واحدة في زنزانة أوسع نسبياً لكي يتحرك فيها.
وفي محاولة إسرائيلية للضغط على البرغوثي اعتقلت القوات الاسرائيلية نجله البكر (قسام) في شهر ديسمبر - كانون الأول الماضي، بينما كان عائدا من جمهورية مصر العربية، حيث أنهى فصله
|