* واشنطن - د ب أ:
مدد الرئيس الأمريكي جورج بوش العقوبات المفروضة على ميانمار (بورما سابقا) لعام آخر قائلا إنها مازالت تواصل (القمع على نطاق واسع ضد المعارضة الديمقراطية).
وكتب بوش في رسالة للكونجرس يوم الإثنين قائلاً (هذه الممارسات والسياسات معادية للمصالح الأمريكية وتشكل تهديداً مستمراً وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة( مضيفا أنه مدد العقوبات (للرد على هذا التهديد).
وجاءت هذه الرسالة في نفس اليوم الذي عقد فيه المجلس العسكري الحاكم مؤتمره القومي متجاهلاً انتقادات بأنه بدون مشاركة الرابطة القومية من أجل الديمقراطية وهو حزب أونج سان سوكي زعيمة المعارضة الحائزة على جائزة نوبل لا يعدو الأمر أن يكون مجرد خدعة.
ووصف هذا المؤتمر من جانب المجلس العسكري بأنه خطوة أولى باتجاه ما سمي (خارطة طريق) نحو الديمقراطية بهدف وضع حجر الأساس لمشروع دستور ديمقراطي جديد.
وتتضمن العقوبات الأمريكية حظر واردات البضائع من ميانمار والاستثمارات الأمريكية في البلاد وتجميد أصول زعماء المجلس العسكري الحاكم وحظر سفرهم للولايات المتحدة وعدم التصويت لمنح أي قروض دولية لميانمار.
وفرضت العقوبات عام 1997 لكن إدارة بوش وسعتها العام الماضي بعد أن أعاد المجلس العسكري فرض الإقامة الجبرية على سو كي.
|