Wednesday 19th May,200411556العددالاربعاء 30 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الثقافية"

نظمها أدبي مكة المكرمة ورابطة الأدب الإسلامي نظمها أدبي مكة المكرمة ورابطة الأدب الإسلامي
أمسية (الإرهاب).. في عيون الشعراء الشباب

* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
برعاية (نادي مكة الثقافي الأدبي) نظم فرع المكتب الاقليمي لرابطة الأدب الإسلامي في منطقة مكة المكرمة، أمسية شعرية، لشعراء الرابطة في المنطقة بعنوان الإرهاب.. في عيون الشعراء الشباب.
وقد أدار هذه الأمسية الدكتور محمود حسن زيني، أستاذ الأدب والنقد في (جامعة أم القرى)، عضو مجلس إدارة (نادي مكة الثقافي الأدبي)، رئيس فرع المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي بمنطقة مكة المكرمة، الذي استنكر في مقدمته ما قامت به الفئة الضالة من أحداث مروعة، وتفجيرات غادرة، هزّت الوجدان، وأحدثت جروحاً مؤلمة في جسد الوطن..
وأشار الدكتور زيني الى تأثر الأدباء بهذه الفواجع، وإلى أن هذه الأمسية الوطنية تعبير مخلص من شعراء رابطة الأدب الإسلامي للشباب.. عما أصاب بلاد الحرمين من ارهاب.. فحملت قصائدهم، على البغاة الضالين، صدق الجواب..
المشاركات
بعدها بدأ شعراء الأمسية في إلقاء قصائدهم، وقد تقدمهم الأستاذ عبد العزيز بن صالح سعيد الزهراني، الذي ألقى عدة قصائد، كانت الأولى على لسان طفل، ومطلعها:


يا أبي أي مصاب قد أصابا
إنه كدّر ضحكاً مستطابا

أما الثانية فعبّرت عن حب الوطن:


وطن المجد والشموخ سلاما
أرسل القلب ما يفوق الكلاما

وتناول في قصيدة ثالثة عقوق الإرهابي لوطنه ولدينه..
كذلك يستغرب الشاعر الشاب مهدي جابر الفاهمي في قصيدة شارك بها تلك الأفكار المشينة من الفئة الضالة.. فيقول:


بئس الجزاء خيانة وتفكر
ايراق في هذي البلاد دماء
أو في رحاب المكتين وأمنها
ترغي وتزيد فتنة هوجاء
من غرّهم أن الجهاد حرابة
من ذاك افتى أنهم شهداء
خسئوا وخابوا لن يعكر صفونا
أدوات صهيون ولا العملاء

كما شارك الشاعر الشاب الأستاذ محمد علي العراقي، عضو رابطة الأدب الإسلامي، بقصيدة بعنوان (الطوفان)، يقول فيها:


في كل يوم يفترون جريمة
نكراء قد نسجت في البهتان

وكانت مشاركة الشاب نعيم الحكيم من خلال قطعة نثرية، جاء فيها: (برئت ذمة الإسلام ممن فجّر بالأمس من الرياض مبانيها.. قتلوا البريء بغير ذنب، طامعين بجنة، والنار مثواهم وهم فيها)..
وهكذا.. قدّمت رابطة الأدب الإسلامي من خلال هذه الأمسية، مجموعة من الشعراء الشباب في قصائد وطنية صادقة، عبّرت عن مشاعر أصيلة واستنكرت ما شهده الوطن من ارهاب.
وقد نوّه الدكتور محمود زيني، بهذه الأمسية وبالمشاركين فيها.. كما شكر معالي الدكتور راشد الراجح، رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي، الرئيس الفخري لرابطة الأدب الإسلامي بمنطقة مكة المكرمة، على رعاية (نادي مكة الثقافي) لهذه الأمسية.
وكان من المشاركين أيضاً الشريف عبد الله بن صالح آل جازان، الذي ألقى قصيدة بعنوان (سلمت بلادي)، وفيما يقول:


بلادي سلمت من الحاقدين
ومن شرّ شرذمة المفسدين
أيا موطن الخير يا موطني
فداك النفيس.. فداك الثمين
حمى الله أرضا وطئنا ثراها
ديار السلام، ومثوى الأمين

وألقى الأستاذ معقب بن عوض الغامدي، عدة قصائد وطنية كان من بينها قصيدة تفعيلة، قال فيها:


ستبقى عزيزاً
ستبقى منيعاً
على رغم كل الخطوب..

وقصيدة أخرى قال فيها:


هذي بلادي عطاء وافر جزل
بالخير فليهنهأ الإسعاد والظفر

ويستنكر الشاعر الشاب الأستاذ فلاح بن مرشد العتيبي، أن تكون الأفكار الإ رهابية أفكاراً إسلامية، أو مبادئ وطنية..


لا النظم نظمي ولا الأشعار أشعاري
لا النثر نثري ولا الأفكار أفكاري
حاشا فما سمة الإرهاب من خلقي
ولا عزفت لها لحني وأوتاري
دخيلة هذه الأفكار داهية
تلك الأباطيل لم تعهد بها داري
يا من بغى عد لنهج الحق في عجل
لا تنجرف تابعاً مع كل تيار
ماذا جنيت من التدمير يا أسفي
لم تجن والله غير الخزي والعار
قل واعترف بالمآسي يا ابن جلدتنا
قل انني خادش وجهي بأظفاري


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved