* كتب - عيسى الحكمي:
أكد محمد النويصر نائب المشرف العام على منتخبنا الوطني (للجزيرة) ان القلق لايزال قائماً من مردود الارهاق البدني والاصابات التي تطوف هذه الأيام ببعض العناصر الرئيسية في صفوف المنتخب.
وأشار النويصر في حديثه (الخاص) لصحيفتنا ان هناك اجتماعات متواصلة يقودها الأمير تركي بن خالد المشرف العام في الأسابيع الماضية ناقشت مع الجهاز الفني كل الظروف المحيطة بالمنتخب بما في ذلك وضع برنامج الحاقي لمواجهة الظروف كالاصابات وعدم مشاركة بعض اللاعبين.
وكشف النويصر عن وجود نية لتقديم بعض المعسكرات عن مواعيدها السابقة لتلافي الظروف والعوامل الأخرى حتى يبقى لاعبو المنتخب في أفضل حالاتهم خاصة وان غالبيتهم الآن يلعب في ثلاث بطولات.
وعن التجديدات التي قد تطول المنتخب بعد تألق مجموعة من اللاعبين أمثال علي العبدلي وإصابة وابتعاد بعض الأسماء كمناف أبو شقير وابراهيم السويد قال النويصر: بغض النظر عن الأسماء مسألة اللاعبين شأن يختص به المدرب فاندرليم وهو لديه قائمة بمن يحتاج سواء من الأندية الممتازة أو من أندية الدرجة الأولى والاختيار سيكون مسؤوليته الكاملة مع ثقتنا في كل اللاعبين الموجودين.
وحول التصنيف الجديد للمنتخب عالمياً قال: عندما كنا في مركز متأخر كانت الانتقادات تطاردنا والآن لم نر ردة فعل والمركز 23 اعتبره شرفيا ودليلا آخر على تقدمنا منذ انتهت نهائيات 2002 حيث حققنا بطولة العرب والخليج وتأهلنا لكأس آسيا ونمضي جيداً مونديليياً والمهم لدينا النتائج المشرفة.
احتجاج الاتحاد والوحدة
وبحكم عضويته في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي شجع النويصر نادي الاتحاد والوحدة الاماراتي على استئناف قرار الاتحاد القاري برفض احتجاجيهما المقدمين ضد لاعبي العربي الكويتي والسد القطري في دوري أبطال آسيا مرجعاً سبب تأييده إلى منطقية الاحتجاج وقانونيته التي استند عليها.
وأرجع النويصر رفض الاتحاد القاري لاحتجاج الاتحاد السعودي والوحدة الاماراتي الى التصويت الذي رجح الرفض خاصة وان غالبية الأصوات من شرق آسيا وهنا أكد النويصر على ضرورة دعم التواجد الخليجي في مقاعد الاتحاد الآسيوي والدولي كي تتاح الفرصة لتساوي الحقوق.
ونفى النويصر ان يكون هناك استقصاء لأندية الخليج في الاتحاد الآسيوي موضحاً ان المسألة تعود دائماً عند اتخاذ أي قرار لغالبية المصوتين في المقام الأول.
وعن قرار الاتحاد الآسيوي رفض احتجاج الاتحاد والوحدة مؤخراً ومن يتحمل المسؤولية قال: بعد التقصي تحمل موظف الاتحاد الآسيوي المسؤولية لأنه ساعد على الخطأ في موضوع احتجاج الوحدة الصريح على مشاركة لاعبي السد القطري الموقوفين في مباراة الفريقين الماضية ومن عرض الأمر للتصويت بين 45 صوتا أغلبهم من شرق آسيا وبعضهم لا يمت له الأمر بصلة فجاءت الأغلبية برفض الاحتجاج رغم وجهة النظر الاماراتية القانونية والصحيحة والقائمة وفق النظام والقانون.
|