* الرياض - الجزيرة:
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، قامت مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية في لبنان والتي يرأسها سموه بتقديم 500 ألف دولار لصالح مركز سرطان الأطفال في لبنان.
وجاءت بادرة سمو الأمير الوليد استجابة لاحتياجات المركز الذي يعنى بعلاج الأطفال المصابين بالسرطان وتشخيص حالاتهم الى جانب تخفيف التكلفة المادية على الآباء لمساعدتهم في علاج أبنائهم وإعانتهم خلال فترة العلاج.
وكانت السيدة ليلى رياض الصلح، نائب الرئيس لمؤسسة الوليد بن طلال الانسانية قد قامت بزيارة للمركز التقت خلالها بالمسؤولين واطلعت على سير العمل والحالات التي يتابعها المركز، وسبل دعم المركز ومساعدته في تقديم خدماته لصغار السن.
وبهذه المناسبة أعرب الدكتور ناصر الشماع باسم مجلس الأمناء وباسم العاملين في مركز سرطان الأطفال بلبنان عن شكره العميق لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال على التبرع القيم لمركز سرطان الأطفال. وأضاف الشماع أن الدعم الكبير سيتيح الفرصة لمركز سرطان الأطفال لمعالجة عدد اضافي خلال السنة القادمة بما لا يقل عن عشرة أطفال من خلال الدعم المالي الذي قدمه سموه.
كما شكر الدكتور الشماع والوفد المرافق له جميع العاملين في مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية وعلى رأسهم السيدة ليلى رياض الصلح على اهتمامهم بأعمال مركز سرطان الأطفال وعلى جهودهم لابراز ما يقوم به المركز لخدمة هذه القضية الانسانية. وكذلك شكر أعضاء الوفد السيدة ليلى الصلح لزيارتها للمركز.
ويقع مركز سرطان الأطفال في الجامعة الأمريكية في بيروت وأنشئ بالتعاون مع مستشفى سانت جود للأطفال في ممفيس بالولايات المتحدة الأمريكية، وتبلغ مساحة المركز 3 آلاف متر مربع، جهز بأحدث المعدات لأبحاث السرطان وطاقم من المختصين المؤهلين.
كما يحتوي المركز على غرف علاجية، وغرف عزل للأطفال الذين يعانون من انخفاض في المناعة، وغرف للفحص، اضافة الى غرفة للعائلات، وصيدلية، وقاعة لألعاب الأطفال، وشبكة للكمبيوتر لاستخدام الأطفال. ويقوم المركز بمعالجة 50 طفلاً من المصابين بالسرطان يتم اختيارهم بدون أي تمييز.
|