في مثل هذا اليوم 17 مايو من عام 2000، نجح عدد من البريطانيين من قوات البحرية الملكية في الوصول للحدود الجغرافية للقطب الشمالي دون اية مساعدات خارجية، متحملين ظروف مناخية قاسية بل قاتلة.
حيث استطاع كل من الان تشامبرز، 31 عاماً، وماريان تشارلي بيتون، 29 عاماً، على مدى الـ70 يوما التي سبقت في جر حوالي 250 زلاجة لمسافة 700 ميل على الجليد. وقد انضم الثنائي إلى الفريق القطبي 2000 بشمال كندا في ذلك اليوم. يذكر انهم كانوا يعانون نقصاً حاداً في الطعام، خاصة قبل انتهاء رحلتهم بيوم واحد. كما واجهتهم بعض المتاعب مثل درجة الحرارة التي وصلت إلى -30 درجة مئوية. ومن المعروف ان فريق الاستكشاف كان مكوناً من 4 أفراد في البداية إلا انه لم يستطع استكمال الرحلة سوى تشامبرز و بيتون الذى نجا من الموت بأعجوبة بعد سقوطه في المياة أكثر من مرة و قد علق على الأمر قائلاً:(إنها حقاً تجربة مخيفة، لكن باقي الفريق التقطني وحاولوا تدفئتي بسرعة).
|