قرأت ما كتبه الكاتب الرياضي الاستاذ أحمد العجلان الجريدة الجزيرة بالصفحة الرياضية بعددها 11549 وتاريخ 23 من ربيع الأول 1425هـ وما شد انتباهي في مقال الكاتب بأن طرحه مخالف لما تناقلته وسائل الإعلام الرياضي حيث ذكر بأن نادي الهلال حصل خلال موسم واحد فقط على دعم يقدر بخمسين مليون ريال لدعم خزينة الهلال أما الصفحة والصحف الأخرى فقد نشرت تصاريح ومقابلات لسمو رئيس الهلال الأمير عبدالله بن مساعد أوضح بها المشاكل المادية التي تعصف بنادي الهلال وذكر صراحة وعود أعضاء الشرف التي لم تر النور حتى يومنا هذا هي سبب تلك الأزمات المادية التي يتعرض لها ناديه. وذكر الكاتب أيضاً بأن نادي الاتحاد دفع في صفقة واحداً وعشرين مليون ريال وذلك بفضل أعضاء شرف مؤثرين وفاعلين ،
وقد قرأنا في أحد المواسم الماضية بأن إحدى إدارات نادي الاتحاد قد أعلنت إفلاس النادي وهذا أيضاً على أعمدة الصحف ولولا تدخل منصور لدخل الاتحاد في مشاكل مادية لا حصر لها ومنصور البلوي حالة فردية لا حكم عليها لأنه من المستحيل ان يكون لكل ناد منصور قوي . وذكر الكاتب أيضاً بأن رحيل الأمير عبدالرحمن بن سعود عن نادي النصر سيرحل معه فارس نجد لدوري الدرجة الأولى وهذه أيضا مخالفة لما قرأناه في الإعلام الرياضي فالإدارة السابقة لنادي النصر التي كانت على خلاف مع الأمير عبدالرحمن بن سعود قد وصلت بنادي النصر إلى كأس أندية العالم وليس بهبوطه للدرجة الأولى كما نظّر الكاتب.
بقي أن نقول بأن جميع أنديتنا الرياضية وعلى مختلف درجاتها قد تغيرت إداراتها لعشرات المرات ولم تهبط مستوياتها بل على العكس.
المثال الصحيح
لقد أنقذ الأمير محمد العبدالله الفيصل النادي الأهلي مرتين:
- مرة باقترابه.- مرة بابتعاده.
فحينما اقترب الأمير محمد من الأهلي كان الأهلي وقتها بحاجة ملحّة إلى قائد يعيد ترتيب أوراقه واستمر الأمير محمد في عمله لسنوات عديدة وبذل الغالي والنفيس، وحينما اطمأن على ان ناديه قد اكتمل نضوجه قرر الابتعاد من غير أي مسببات او شروط ولم يستجب لكل النداءات ليصطدم بعدها الأهلاويون بالواقع ونتج عن هذا ان التف الأهلاويون حول ناديهم وكوّنوا مجلس إدارة اكملوا به مشوار الأمير محمد العبدالله لتتواصل الانجازات بالاستمرارية وبهذا يكون الأمير محمد العبدالله قد انقذ الأهلي مرة ثانية ليعيش هذا النادي حالة من العطاء المستمر بدون أي اتكالية على شخص بعينه فهذا هو المثال الصحيح.
|