طالعتنا الجزيرة في عدد سابق عن الاستعدادات الكبيرة التي تتم على قدم وساق في المدن والمحافظات ؛ لاستقبال الإجازة الصيفية وتفعيل التنشيط السياحي ، الذي أصبح من متطلبات العصر الضرورة على الرغم مما تتكبده هذه الجهات من مشاق وما تبذله من وقت وجهد ومصاريف طائلة ، يمكن صرفها في أشياء أهم لها صفة الديمومة ، وصار مكلفا ودخل في خندق المنافسة والمبالغة .
ومن وجهة نظر خاصة مخلصة أرى أن يكون مبسطا وأن يتوسع في إنشاء أماكن الترفيه النظيفة الهادئة المهيأة للعوائل على مدار العام المتوفر فيها جميع المتطلبات ، وأن يعتني بها جيدا بعيدا عن الإزعاج والصخب والضوضاء ، وأن يوكل أمرها للقطاع الخاص وفق شروط محددة وبتسهيلات خاصة ليتفرغ المسؤولون لما هو أهم .
والله ولي التوفيق.
عبد الله بن محمد التويجري/ بريدة - صوامع الغلال |