في عدد الجزيرة رقم 11544 وفي صفحة شواطئ شاهدت تلك الصورة لذلك الطفل (فيصل) وهو يعتز بزيه السعودي، حيث إن صفحة شواطئ من خلال تميزها الدائم وأخبارها المتنوعة وقطوفها الدانية استطاعت أن ترسم صورتها حتى على صدر الأطفال من خلال ما ذكره الطفل فيصل بأنه معجب بالصفحة ومتابع لها. مما يدل على قبولها لدى الكثير من الناس صغارا وكبارا، رجالا ونساء.
ولكن الذي أود طرحه والحديث عنه هو ما ذكره فيصل من اعتزازه بزيه السعودي.. لله درك يا فيصل فكم أحييت في نفوسنا ثوابت وعادات كانت جزءا من حياتنا اليومية.
الزي السعودي أو الخليجي أو العربي اعتبره فخرا لي لأنه ينبئك عن مدى تمسك ذلك الشخص بهويته وعادات بلده.
واليوم بدأنا نرى الكثير وخاصة من فئة الشباب هداهم الله يتابع الموضات والصيحات على حد زعمهم من لبس للجينز الضيق أو الطويل جدا أو الشورت فضلا عن تلك الرسومات والعبارات المخلة. كل هذه الأمور لا نجدها إلا في بلاد الغرب، مع أننا لا نقول بأنها محرمة، ولكن من الأدب والحياء أن يلبس الإنسان مع أهله وأقربائه وفي وطنه اللباس الذي اعتادوا عليه. بل إن اللباس الذي يكون فيه شبهة وتشبه بالكفار نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنه. حتى ان ولاة الأمر حفظهم الله قد أصدروا تعميما يثلج الصدر وهو: أن جميع المراجعين للدوائر الحكومية من أهل البلد لا يسمح لهم بالمراجعة والدخول إلا بزيهم السعودي.. وهذا تعميم يشكر ولاة أمرنا عليه ويعيد في نفسك العزة والثقة والتشرف بزيك السعودي. ويخبرك في نفس الوقت أن الدولة بارك الله فيها ترفض كل دخيل على مجتمعنا من عادات وتقاليد تنافي شريعتنا الإسلامية وتقاليدنا الطيبة.
عبدالله بن محمد المكاوني/ محافظة الخرج
ص.ب: 6821 |