زَعَمْتُمْ أَنَّكَمْ للِْحَقِّ عَوْنٌ
وَأَنْتُمْ سُبَّةٌ للِدَّيْنِ دَهْرَا
فَكَمْ صَرَفَتْ حَمَاقَتُكُمْ فِئَامَاً
وَأَخْفَتْ عَنْ سَمَاءِ الْكَوْنِ بَدرا
تُلَطِّخُ مِنْكُمُ الأَيْدي بجُرْمٍ
وَلَنْ تنْقَى وَلَوْ غُسِلَتْهُ شَهْرَا
أَيُعقَلُ أنْ يَصُوْنَ الذَّئْبُ عَهْدَاً
وَقَدْ أبْدَى لِكُلِّ الْخَلْقِ شَرَّا؟
وَكَشَّرَ عَنْ نِيَابِ الْحِقْدِ غلاً
فَمَا اسْطَاعَ الْبَغِيْضُ الْعَفْنُ سِتْرَا