* جدة - صالح عبدالله الخزمري تصوير- أحمد قيزان:
بحضور معالي أمين محافظة جدة المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي احتفلت الأمانة بمناسبة مرور عام على صدور مجلة جدة التي تصدرها الأمانة وكرّمت عدداً من الراعين والمعلنين في المجلة.
بدأ الاحتفال بالقرآن الكريم.
أولى الفقرات كلمة دار إعلام للدراسات والاستشارات ألقاها المهندس عبدالعزيز تركستاني حيث بدأ بالترحم على فقيد الإعلام د. عبدالقادر طاش صاحب دار إعلام ورفيق الدرب.
وقال: لقد اجتمع معالي أمين جدة قبل عامٍ مع عددٍ من المخلصين بخصوص مجلة تعنى بالمجتمع الجداوي واتفق الجميع على تسميتها جدة.
وأضاف قائلاً: اليوم نحتفل بحدث مهم وهو أنتم الذين دعمتم إصدارها لخدمة هذا الوطن.
وعن جهد الأمين قال : لا أذيع سراً إذا قلت إن أول أسباب نجاح مجلة جدة هو الأمين نفسه، وقدم شكره لرعاة المجلة وللهيئة الاستشارية.
ألقيت بعد ذلك كلمة الهيئة الاستشارية ألقاها الكاتب المعروف محمد صلاح الدين حيث قال: لقد كلفني إخواني أعضاء الهيئة الاستشارية بأن أتحدث عنهم لكوني أكبرهم سناً، وبدأ بالشكر والتقدير لمعالي أمين محافظة جدة صاحب فكرة المجلة وراعيها، وقال: إنه أدرك دور الإعلام في نهضة الأمم وخطورة الكلمة وأهميتها، ورأى أنه من الضروري أن يكون لجدة مجلة تحمل اسمها تسهم في انعاش حركتها التجارية فانطلقت انطلاقة قوية بإشراف معاليه وجهوده.
وقال صلاح الدين إن كثيراً من الأجيال الحديثة لا يعرفون إلا النزر اليسير عن مدينتهم جدة، لقد توسعت جدة توسعاً هائلاً وتوفرت فيها كل متطلبات الحياة، ويصعب حصر خدماتها دون دليل إعلامي يقدمها.
ولقد كان من توفيق الله أن اختار معالي الأمين لتأسيسها شخصية إعلامية فذة ذلكم هو د. عبدالقادر طاش -رحمه الله-.
وأثنى صلاح الدين على مجموعة العاملين فيها وقال ومع ذلك فنحن ننتظر المزيد.
إلى ذلك ألقيت كلمة رعاة المجلة ألقاها نيابة عنهم علي آل مرطان مدير مؤسسة آل مرطان حيث شكر معالي الأمين وأثنى على دور المجلة الرائد، وأضاف : وما هذه المشاركة إلا تعبير صادق لحبنا لجدة فشكراً لأمانة جدة وشكراً للناشر (دار إعلام للدراسات والاستشارات).
وشارك يحيى توفيق بقصيدة بعد ذلك في هذه المناسبة.
ثم ألقى بعد ذلك راعي الحفل معالي أمين محافظة جدة كلمة حيث بدأ مذكّراً الحضور أنه قبل عام التقينا لنحتفي بإطلاق مجلة جدة التي وعدناكم أن تكون ثرية بتراث جدة جميلة كشواطئها، جذابة كمعالمها، فاتنة كمجسماتها الجمالية وأتمنى أن نكون قد وفقنا في ذلك.
وفي تواضع جم وشعور بالمسؤولية قال المعلمي لقد قلنا إن الأمانة ستكون مسخرة لمجلة جدة كما هي مسخرة لمحافظة جدة، ولذلك سعينا أن تكون رشيقة كما هي جدة .
وعن تطورها تصاعدياً قال: إننا نشهد الفارق الكبير بين العدد الأول والعدد الثاني عشر الذي صدر أخيراً وهذه المسيرة التصاعدية هي المسيرة التي ستشهدها جدة إن شاء الله.
وعن المشاريع الحيوية التي يجري العمل فيها في جدة قال هناك الجسور ومشاريع الصرف الصحي وتصريف مياه السيول.
وأضاف المعلمي: ان مجلة جدة تأتي رافداً من روافد الحياة الفكرية لجدة.
إن تشريفكم لنا هو شهادة فيما تشعرون به من حب التواصل لمجلة جدة فأنتم كتّابها وداعموها.
وأضاف أن الحديث عن الذكرى السنوية الأولى لا يمكن الحديث عنها دون تذكر د. عبدالقادر طاش الذي كانت له إسهامات في وضع هذه المجلة.
وعرفاناً من أمانة جدة قال إن الأمانة سوف تعمل على استكمال الإجراءات لإطلاق اسمه د. طاش على أحد شوارع جدة تقديراً وعرفاناً لجهوده.
كما أن أمانة جدة ودار إعلام للدراسات والنشر سوف يقومان بإعلان رئيس تحرير جديد لمجلة جدة قريباً.
وشكر كل من شارك بالكتابة في المجلة، وتمنى التواصل.. وشكر في ختام كلمته أعضاء الهيئة الاستشارية وكل من أسهم في رعاية المجلة.
وأوضح المعلمي أن المجلة أصبحت تحقق إيراداً إعلامياً جيداً ورحب معاليه بالملاحظات والأفكار، وقال إن للمجلة استقلاليتها وما أنا إلا قارئ مثلكم.
| 
