* واشنطن - ا.ف.ب
قالت إحدى المجندات الأمريكيات التي كانت تعمل في سجن أبو غريب إن الصور التي تم التقاطها للسجناء العراقيين.. كانت للتسلية!!. ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن المجندة الأمريكية ليندي انغلاند بعد أن استجوبها المحققون في الخامس من الشهر الجاري عن دورها في عمليات التعذيب (كنا نعتقد ان الامر مسل ويبعث على الضحك فقمنا بالتقاط الصور).
والمجندة انغلاند التي تبلغ الحادية والعشرين هي احد العسكريين الامريكيين السبعة الذين يجري التحقيق معهم بشأن عمليات التعذيب والاذلال التي تعرض لها المعتقلون العراقيون في سجن ابو غريب.
وشرحت المجندة في التصريحات التي نقلتها الصحيفة ان سوء معاملة المعتقلين كان جزءا من الروتين اليومي وان الامر كان مسليا ولم يخيل لها في اي وقت انها تجاوزت الحدود المسموح بها.
واعترفت المجندة انها قامت هي نفسها (بالدوس على بعض المعتقلين) او (بدفع او سحب بعضهم) ولكن من دون مبالغة.
كما اعترفت بانها اقتادت معتقلا كالكلب من عنقه واجبرته مع جنود آخرين على الركض والزحف لمدة اربع الى ست ساعات. وذكرت ان احد الجنود كان يصوب كرة قدم على رؤوس المعتقلين المغطاة باكياس لاخافتهم وآخر كان يركلهم بقدمه حتى يصيبهم بجروح ثم يخيط الجروح بنفسه اذا كانت غير عميقة.وقالت المجندة: ان الرقيب ايفان فريدريك كان يجبر الموقوفين على الزحف فوق انابيب محطمة من النيون. والمجندة ليست معتقلة لكن حريتها في التنقل مقيدة. وقد ظهرت في العديد من صور التعذيب التي نشرت.
|