صيف جميل، وأيام سعيدة، مملوءة بكل بهجة وكل سرور.. مع ذلك الجو الذي يملؤه الهواء العليل.. تلك أيام عظام، أيام تزيد الفرحة وتزيد الهناء..
يا لها من أيام، أيام توصف بالصفة الحميدة.. أحقاً ذلك. لكن: ما هي.؟ وأين يقضيها الشخص؟!
إنها أيام الفرح أيام الصيف الجميل، يقضيها الشخص وعائلته الكريمة في المصايف، مصايف السرور، ترويحاً عن النفس وإراحة للبدن أيضاً بعد عناء طويل أثناء العام..
في مصايف المملكة الفريدة، بين تلك الجبال الخضر الشاهقة، والرمال الذهبية، والأودية التي تجمع بين الروائح الطيبة والمناظر الطبيعية، وبين البساتين الغنّاء.
ما أكثرها. ويا حسن عادات أهل الذين ترتسم على وجوههم علامات البهجة بمقدم كل زائر وكل مصطاف. ألسنة تلهج بالترحاب به، وتقدم له كل ما من شأنه إدخال السرور عليه.
حمداً لله على كثرة المصايف في المملكة، فالطائف وأبها والباحة وبلجرشي، والقصيم، وحائل، فمع أن الله قد حبا هذه المناطق بالهواء العليل يجمع روائح تلك الأزهار ذات الرياحين المنوعة في البساتين، وبالمناظر الطبيعية الجميلة، والمياه الجارية، مع ذلك فيها الوسائل الصحية، بل جل المتطلبات الحياتية.
حبذا الاصطياف ببلدي بين قومي وأهلي أبناء وطني، وليت شباب أمتي يشاركونني ذلك.
صالح عبدالله الجريش/الرس |