هناك أناس وهم قلة ولله الحمد لم يراعوا حقوق وواجبات أنظمة المرور، التي وضعت من أجل سلامتهم وسلامة غيرهم، خاصة أثناء قيادتهم السيارة في الطرق أو الميادين العامة.
ومما لا شك فيه.. أن السيارة أداة (نقل) لا أداة (قتل) الأبرياء كما يفعل بعض المستهترين بأنظمة وقواعد المرور كالسير بسرعة جنونية وقطع الإشارة والدوران داخل الأحياء هذا بالإضافة إلى ظاهرة التفحيط التي أقلقت مضاجع المواطنين.وقد سعدت بقيام القطاعات الأمنية في منطقة القصيم بالتصدي بحزم وشدة للمخالفات المرورية كالدروان المتكرر داخل الأحياء والتفحيط يوم شنت حملة على القائمين بتلك المخالفات، فتم ضبط أكثر من (140) مخالفاً من الشباب بقيادة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب الذي وقف شخصياً على هذه الحملة الأمنية.
أخيراً وليس آخراً: أدعو الله العلي القدير للقائمين على هذه الحملة الأمنية بدوام التوفيق والسداد، على ان تعمم على جميع القطاعات الأمنية في محافظات منطقة القصيم، فهذه أمنية أزجيها لسعادة مدير شرطة منطقة القصيم مع التحية وفقه الله للتصدي لهذه المخالفات الشاذة التي ليس من ورائها سوى الضررعلى الفرد والمجتمع المسلم.
وفي الختام ندعو الله للجميع التوفيق وأن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان.. أمين.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان |