قرأت ما خطه قلم الزميل زبن بن عمير يوم الأربعاء الماضي عن الأمسيات التي تقيمها أمانة مدينة الرياض هذه الأيام.. وأضيف على ما ذكر ان الرياض عاصمة المجد والثقافة والأدب.. تأبى دائما إلا أن تكون فعالياتها التي تحتضنها على قدر أهمية هذه المدينة التي تعتلي هامة المجد سواء كانت هذه الفعاليات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية وتزداد تلك الأهمية (أهمية) و(مسؤولية) عندما ترتبط تلك الفعاليات باسم (الرياض).. لا نشك في حرص عاصمتنا على مراعاتها لتلك (الأهمية) و(المسؤولية) لكننا (فقط) نضع تساؤلاً ضمن محيط الفعاليات الثقافية التي تقيمها أمانة مدينة الرياض هذه الأيام في مركز الملك فهد الثقافي وتحديداً الأمسيات الشعرية التي تعد بادرة جيدة ومقدرة من قبل المهتمين بالأدب الشعبي الذي يمثل العمود الفقري لثقافتنا المحلية.
هذه الأمسيات التي نحسبنا نجد من خلالها ما يغني عن مطلب (ديوانية للشعراء).
تساؤلنا: أين رموز الأدب الشعبي السعودي من ادارة اللجنة القائمة على تلك الفعاليات؟
مثل الرمز راشد بن جعيثن.. الحميدي الحربي.. أحمد الدامغ.. بندر الدوخي.. متعب العنزي، لماذا لا تكون ضمن هذه الفعاليات (أمسيات) للرموز أحمد الناصر الشايع.. خلف بن هذال..
لماذا لا يكون ضمنها أيضا (أمسيات) لعمالقة الشعر القدامى.. الأمير محمد السديري.. عبدالله اللويحان.. شاعر العرضة السعودية (ابن دحيم) رحمهم الله يقدمها عدد من الرواة.
* يا (عاصمة مجدنا) نحن نتحدث عن فعاليات ثقافية تحمل اسمك الذي يعطي دائما طابعاً رسمياً للمنجزات السعودية سواء على المستوى المحلي أو الدولي.. وضمن هذه الفعاليات أين من أنجزوا.. أين الرموز؟!!
سعود القحطاني - الرياض
|