*الجزيرة - نوافذ تسويقية:
تحتفل شركة الحصيني واليحيى التجارية بمرور أربعين عاماً من التعامل مع «سيكو» اليابانية والذي يأتي متزامناً مع تصنيع أول ساعة «سيكو فايف» الأوتوماتيكية وقال المدير العام عضو مجلس الإدارة عبدالرحمن عثمان الحصيني: إن الشركة حققت إنجازات متعددة خلال تلك الفترة، أبرزها تصنيفها خلال الثمانينيات من أكبر عشر شركات تجارية سعودية، وواحدة من بين أكبر 100 شركة وفي جميع الأنشطة.ولفت إلى أن الحصيني واليحيى حققت إنجازاً عالمياً بحصولها على المركز الأول في مجال بيع ساعات سيكو «كيتيتك» منتصف التسعينيات التي تمثل نقلة نوعية هائلة في عالم صناعة الساعات وثورة بالتقنية بصفة عامة، إلى جانب اعتمادها كأكبر موزع لساعات سيكو في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، كما كُرّمت كأفضل وكيل في العالم لعام 1998 من بين 150 شركة عالمية في المؤتمر العالمي الذي عقد في هاواي في شهر يناير عام 1999م.
وبيّن الحصيني أن الشركة حققت مبيعات عالية خلال سنوات النشاط الاقتصادي الذي شهدته المملكة واحتلت المركز الأول عالمياً في مبيعات ساعات «سيكو» تجاوز 4 ملايين ساعة خلال الثمانينيات، وبيّن أن عدد فروع الشركة حالياً بلغ 11 فرعاً تغطي أكثر من 2000 نقطة بيع في مناطق المملكة المختلفة.
وأشار إلى أن الحصيني واليحيى تستحوذ على 70% من حجم المبيعات للساعات اليابانية في السوق السعودية التي تشهد منافسة قوية بين مختلف الماركات.
وأوضح أن ما يواجه السوق من تحديات يتمثل في تسرب المنتجات المزيفة بكميات هائلة إلى الأسواق المحلية، ويتركز نشاط المعنيين بتجارة الساعات المزيفة في موسمي رمضان والحج مستغلين قدوم المعتمرين والحجاج مما يلحق الضرر الكبير بالأسواق.
ودعا الحصيني إلى ضرورة وجوب تضافر الجهود لمكافحة ظاهرة الساعات المزيفة وحماية الأسواق منها.
وأكد أن شركة سيكو تتبنى حالياً استراتيجية ذات مفهوم جديد لساعات سيكو عنوانه الإبداع والتجديد بهدف المحافظة على اسم سيكو من خلال طرح منتجات راقية وذات جودة عالية.
| 
