* كتب - مندوب الجزيرة:
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام شكره لمعالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ولكافة أعضاء المجلس الأعلى للجمعيات على موقفهم الوطني وشجبهم واستنكارهم لكل عمل إجرامي يمس أمن واستقرار بلاد الحرمين.
جاء ذلك في خطاب شكر تلقاه معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ من سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رداً على البرقية التي رفعها معاليه لسموه الكريم بمناسبة عقد المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم جلسته الأولى في 19-3-1425هـ بمناسبة إقامة المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات خلال المدة من 12-19-3-1425هـ.
وقال سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، تلقينا برقية معاليكم وبما عبرتم عنه إزاء الاعتداء الآثم الذي تعرض له مبنى الادارة العامة للمرور بالرياض، وما نتج عنه من ترويع للآمنين وإزهاق لأرواح معصومة، وسفك لدماء بريئة، وإفساد في الأرض، نشكر لمعاليكم ولكافة أعضاء المجلس موقفكم الوطني وشجبكم واستنكاركم لكل عمل إجرامي يمس امن واستقرار بلاد الحرمين، معرباً سموه الكريم عن تقديره لأصحاب الفضيلة أعضاء المجلس وثقة سموه بجهود الجميع في توضيح عظم الجرم الذي قامت به تلك الفئة الفاسدة.
وكان معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ قد رفع لسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء برقية شكر وامتنان حمد الله فيها أن أسبغ على سموه الكريم نعمه ظاهرة وباطنة، ويجزل الله لسموه الكريم الأجر والمثوبة على جهوده المباركة وأعماله الجليلة في خدمة كتاب الله تعالى.
وقال معاليه ومن تلك الجهود عناية سموه الكريم ودعمه السخي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في جميع ربوع المملكة وتشجيع وإقامة المسابقة القرآنية في مختلف مناطق المملكة لتنشئة شباب الأمة وتربيتهم على آداب كتاب الله وأخلاق الإسلام، وسعياً إلى تطوير أعمال هذه الجمعيات، والرقي بمناشطها.
وأضاف معاليه في برقيته أن أعضاء المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم يستنكرون بشدة الأعمال التخريبية الإجرامية التي وقعت في عدد من مناطق المملكة، ومؤكدين على دور جميع فئات المجتمع في التصدي لمرتكبيها بكل الوسائل، رافعاً معاليه باسم أعضاء رؤساء الجمعيات جزيل الشكر وعظيم التقدير، وصادق الدعاء على ما يبذله سموه الكريم من دعم سخي، ورعاية كريمة لهذه الجمعيات المباركة، حتى تؤدي رسالتها المنوطة بها في خدمة كتاب الله تعالى الذي هو دستور هذه البلاد المباركة ومنهج حياتها، سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد نعمة الإيمان والأمان والتمسك بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه ويبقيها عزيزة أبية، وأن يوفق سموه الكريم إلى ما فيه الخير والصلاح، ويجزل لسموه الأجر والمثوبة.
|