* الرياض - أحمد القرني - تصوير - فتحي كالي:
برعاية وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع وحضور مكثف من كافة القطاعات الصحية بالمملكة وبحضور وكيل الوزارة للشئون التنفيذية د. منصور الحواسي ووكيل الوزارة المساعد للطب العلاجي د. عبدالله الشريف والوكلاء المساعدين بالوزارة ومساعدي مديري العموم ومساعدي مديري الشؤون الصحية لشئون المستشفيات بكافة مناطق ومحافظات المملكة وبحضور 100 مدير مستشفى من كافة أرجاء المملكة تم تدشين برنامج تأهيل القيادات الصحية والمصاحب بالدورة التدريبية الأولى لمديري المستشفيات بالتعاون مع جامعة (أوكلاهوما) بالولايات المتحدة الأمريكية الذي تنظمه الادارة العامة للمستشفيات في إطار مجهوداتها بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض حيث افتُتح اللقاء بآي من الذكر الحكيم بعد ذلك كانت كلمة الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحسين مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات أشار فيها الى توجيهات وزير الصحة المستمرة لإعداد خطط عمل تطويرية في مجال التدريب على رأس العمل وتطوير القدرات الفنية والإدارية للعاملين بالإدارة المركزية.
بعد ذلك كلمة الدكتور/ عساف العساف عضو هيئة التدريس بجامعة أوكلاهوما إلى آفاق التعاون المثمرة والمتواصلة بين الجامعة والمعهد الأمريكي للخدمات الصحية وبين العديد من الإدارات بوزارة الصحة لتطوير العمل بمستشفيات الوزارة، كما أشار الدكتور عبدالله بن ابراهيم الشريف وكيل الوزارة المساعد للطب العلاجي في كلمته إلى تنمية القوى البشرية الوطنية وبناء المواطن وأهميتهما الاستراتيجية للدولة.
ثم بعد ذلك كانت كلمة الدكتور منصور بن ناصر الحواسي وكيل الوزارة للشئون التنفيذية أشار فيها إلى أهمية التدريب على رأس العمل مما يحقق نمواً متزايداً في أعداد الوظائف المشغولة بمواطنين سعوديين في جميع القطاعات الطبية وزيادة عدد السعوديين الملتحقين بالدورات التدريبية والمبتعثين والملتحقين ببرامج الدراسات العليا داخلياً وخارجياً.
كما نوه إلى هذا البرنامج التدريبي الذي يعد الأول من نوعه وشموليته ليمثل نقلة نوعية في مجال تطوير الخدمات العلاجية والسريرية بمستشفيات الوزارة.. وفي ختام الحفل حظي الجميع وعلى رأسهم المتدربون من مديري المستشفيات بكلمة توجيهية من معالي وزير الصحة أشار فيها إلى التنمية الوطنية الشاملة التي تشهدها بلادنا الغالية في كافة المجالات في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله - حيث نوه إلى ان قطاع الصحة لا يمثل قطاعا استهلاكياً خدمياً فحسب، بل يمثل قطاعاً استثمارياً إنتاجياً بأسلوب مباشر أو غير مباشر إذ أن الصحة من المقومات الأساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.. وأكد معاليه اهتمام الوزارة بالعنصر البشري باعتباره العمود الفقري للخدمات الصحية، وأنه يعول عليه الكثير في تقديم خدمات صحية ذات جودة ونوعية عاليتين وأشار معاليه إلى أن الوزارة قد سعت بجميع إمكاناتها لتهيئة وتطوير الطاقات البشرية المؤهلة للقيام بالأعمال الصحية والفنية والإدارية عن طريق اتباع كافة الأساليب والطرق العلمية والعملية المتجددة لتطوير قدراتهم العلمية والعملية وبالتالي رفع مستوى الأداء والكفاءة الإنتاجية لمسايرة التطور السريع والهائل الذي حققته العلوم الصحية الحديثة بالتعاون مع الجهات المختصة محلياً وإقليمياً ودولياً وأشار معاليه إلى أن هذا البرنامج التأهيلي أحد هذه الجهود التي تنفذها الإدارة العامة للمستشفيات من خلال جهد نوعي كبير من الإدارة العامة للمستشفيات لتطوير العمل بمستشفيات الوزارة.
وشدد معاليه على مديري عموم الشئون الصحية ومديري المستشفيات بالمعاملة الحسنة للمراجعين التي تعد شعارا للوزارة في خدماتها للمواطن.والتأكد من سير العمل بالشكل الصحيح داخل مرافقهم الصحية خاصة في صد أي أفكار منحرفة او تضليل لديننا الحنيف وشرع الله الذي أُسست عليه دولتنا منذ عهد موحدها الملك عبدالعزيز رحمه الله، هذا الكيان الذي بني على شرع الله وأحكامه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأشار معاليه الى الثقة التي أوليت لهم في مواقعهم العملية والذين هم اهل لها لبذل المزيد من العطاء ومتابعة أعمالهم وأعمال المراجعين بما يرضي الله سبحانه وتعالى ثم أولياء أمورنا ومتلقي الخدمة.. بعدها قام معاليه بتكريم الشركات الداعمة للبرنامج ومدير عام المستشفيات د. الحسين ووكيل الوزارة المساعد للطب العلاجي د. الشريف ثم وكيل وزارة الصحة للشئون التنفيذية د. الحواسي بدروع تذكارية لهذه المناسبة ثم الشركات الداعمة للبرنامج وعضو هيئة التدريس بجامعة اوكلاوهما بعدها بدأت الفعاليات العلمية لليوم الاول بفندق راديسون ساس.
|