* الرياض- م.خالد السليمان:
إنابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض افتتح مساء أمس معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس المؤتمر الوطني الأول للجودة بحضور معالي الدكتور خالد بن يوسف الخلف مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس وسعادة الشيخ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية السعودية وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمتخصصين بالجودة وتطبيقاتها والذي يقام خلال الفترة من 26-28 ربيع الأول 1425هـ بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض والذي أكد فيه معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس على أهمية المؤتمر الوطني الأول للجودة لما له من مردود ايجابي يسهم في رفع مستوى الوعي بالجودة في جميع المنشآت الانتاجية والخدمية.
وأضاف بأن هذا المؤتمر سيزيد من القدرة التنافسية سواء في الأسواق المحلية أو العالمية ليس فقط لتحسين نوعية المنتج وإنما لخفض التكاليف.
وكان الحفل قد بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس اللجنة الاشرافية لمؤتمر الجودة الاستاذ أحمد عبده عبدالغني قال فيها: إن التحديات التي تواجه مختلف القطاعات الخدمية والانتاجية بالمملكة تحديات كبيرة حيث أصبحت متطلبات العملاء والمستهلكين وتوقعاتهم عديدة ومتنوعة من حيث الجودة والسعر والوقت ولتستطيع هذه القطاعات المنافسة نعلم جميعاً ان عليها التركيز ليكون لها مزايا تنافسية تميزها عن الآخرين ليحقق لها ذلك موطئ قدم في أسواق البقاء فيها لمن يحقق التميز والتفوق، ومطلوب منا ان نعمل أكثر وبتكلفة أقل وبسرعة أكبر مع عدم اغفال عنصر التقنية. ثم كانت كلمة رئيس اللجنة الوطنية للجودة الدكتور عبدالرحمن العزام قال فيها: إن ما يميز إدارة الجودة هو سهولة فهمها ويسر تطبيقها وقلة تكاليفها لأنها في الأساس تقوم على مبدأ الاتفاق وانجاز العمل بشكل صحيح من أول مرة كما انها تقوم على العمل الجماعي واستخدام المعلومات والبيانات والقياسات لاتخاذ القرارات. وأضاف في كلمته بقوله: إن واقع تطبيق الجودة في المملكة لا يرقى لمستوى تطلعاتنا ويحتاج إلى جهود كبيرة وعمل متواصل. ان استخدام استراتيجية الجودة وبرامج التحسين المستمر والسعي للتميز في الصناعات والخدمات أصبحت ضرورة لازدهار اقتصادنا وقدرتنا على المنافسة بفعالية في السوق العالمي.
إن استخدام القياسات والأساليب الاحصائية في تطبيق الجودة سوف يؤدي إلى تحسينات جذرية في جودة الخدمات والسلع وتقليل تكاليفها ومن أجل نجاح برامج تحسين الجودة يجب ان تبنى على احتياجات العملاء والمستهلكين ولابد ان تقوم القيادات العليا في المنشآت بقيادة تطبيق هذه البرامج وهذا يحتاج إلى تغيير أساسي في الطرق التي ندير بها منشآتنا.
تلا ذلك كلمة رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية بالمملكة الاستاذ عبدالرحمن الجريسي أكد فيها على ان المؤتمر يكرّس الأهمية التي حظيت بها الجودة في عالمنا المعاصر وقال بأن الجودة لم تعد محل اهتمام المستهلك والمنتج فحسب بل أصبحت هدفاً وطنياً تتنافس حوله الأمم والشعوب في ظل نظام التجارة العالمية الجديد إضافة إلى أن المملكة استشعرت أهمية الجودة في كل المجالات العملية والعلمية والادارية وهي تهم بالانضمام لمنظمة التجارة العالمية لذا تحرص على ان تتبوأ الخدمات والمنتجات السعودية مكانها اللائق بها على المستوى الاقليمي والعالمي.
ثم جاءت كلمة مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس معالي الدكتور خالد بن يوسف الخلف قال فيها:
يسعد الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس باعتبارها الجهاز الوطني للتقييس والجودة في المملكة ان تضع تحت تصرف هذا المؤتمر تجاربها في هذا الاطار والتي واكبت ظروف النهضة المباركة في المملكة من مرحلة مبكرة، وصاحبتها في مختلف المراحل، وتحسست مشاكلها، واجتهدت في ايجاد الحلول المناسبة لها، بكل ما أتيح لها من امكانيات وقدرات ولازالت تواكب التغيرات المتسارعة التي تجري في عالمنا المعاصر والتي تتطلب العمل الدءوب للحفاظ على المصالح الوطنية للمملكة. ثم كرّم راعي الحفل الدكتور هاشم بن عبدالله يماني وزير التجارة والصناعة الجهات الداعمة للمؤتمر وافتتح معاليه المعرض المصاحب.
| 
