* دمشق - أ ف ب:
بث التلفزيون السوري مساء أمس السبت اعترافات وصوراً لمنفذي هجوم حي المزة.
وجاء في اعترافات المصاب أحمد شلاش حسن (26 عاماً) وهو طالب في السنة الرابعة في كلية الطب البيطري في (حماة) آمنت بفكر الجهاد وقمنا بالتفجير في حي المزة لأننا نريد تفجير هدف وموقع أجنبي. وأضاف (أردت أن أقوم بعمل ضد الأجانب في سوريا واتفقت مع عدد من طلاب الجامعة في حماة لكن البعد فرّقنا واتفقت أخيراً مع أبناء خالي محمد حسن وعزام النهار للقيام بتفجير أحد الأماكن الأجنبية بدمشق وقمنا برصد اي هدف أجنبي ولم نرَ سوى مبنى الأمم المتحدة في المزة). وأوضح (قمنا باطلاق النار في الهواء لتفريق المارة وأطلقنا عدداً من قذائف (أر بي جي) على مبنى الأمم المتحدة واشتعلت النيران به وبدأ رجال الأمن بالرد علينا فقُتل محمد حسين النهار وأصبت أنا بطلق ناري في صدري. وقال أيضاً: انه (اشترى الأسلحة من مهربي السلاح ودفع ثمنها من الأموال التي اختلسها شقيقه من مالية القنيطرة). ونشر التلفزيون أيضاً اعترافات السائق عزو الحسن الحسين من الرقة (550 كم شمال شرق دمشق ) بالإضافة إلى صور آخرين قُتلوا أو أصيبوا في الحادث.وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السورية أعلن أمس السبت أن منفذي الهجوم على حي المزة بدمشق مرتبطون بمجموعات (أصولية متطرفة معزولة) ولكنه لم يحددها. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المصدر قوله إن التحقيقات التي أجرتها السلطات المختصة في الهجوم في حي المزة في 27 نيسان - أبريل الماضي كشفت أن المجموعة المنفذة للهجوم مؤلفة من أربعة سوريين ينتمون إلى (مجموعة أصولية متطرفة معزولة). لكنه أوضح أن سوريين آخرين متورطان في (التحضير) لهذا الهجوم الذي استهدف (مبنى كان مقراً للأمم المتحدة في حي المزة). وأكد المصدر نفسه أن الهجوم الذي وقع في المزة سبقه (انفجار عبوة في مبنى مديرية مالية محافظة القنيطرة أدى إلى إحراق المبنى في اليوم نفسه للتغطية على سرقة قام بها) أيمن شلاش حسن أحد المنفذين من المديرية تجاوزت عشرة ملايين ليرة سورية (حوالي مئتي ألف دولار).
|