في بداية الدوري كنا نتوقع أن تلعب الأندية بوجوه جديدة.. بل وذهبنا إلى أبعد من ذلك فقد توقعنا أن نتخلص من الوجوه القديمة التي لم تعد قادرة لتتطور.. ومع أن الأندية قد لعبت بعناصر شابة إلا أن العدد من هؤلاء مازال محدوداً.. ورغم أن الأندية لم تتخلص من وجوهها القديمة فإنها استنجدت بالأقدم من هذه الوجوه من الحواري ومن المنطقة الشرقية ومن المنطقة الغربية وأعتقد أن كلامي واضح جداً.
نحن يا سادة نريد مجهود الشهور الماضية أقداماً نشطة تلعب الكرة بإبداع وتستطيع مع الزمن أن تتطور.. والشطارة ليست لمن يدفع تذكرة للاعب ليأتي من جدة والدمام أو لمن يلقى محاضرات على لاعب الحواري حول مساوئ فرق الحواري ليتجنبها ويلعب بفريقه على الفور.. الشطارة يا سادتي في تشجيع شبل.. في تقديم وجه جديد إلى الملاعب.. بل الشطارة في أن نتحرر من القيود والأفكار التي بسبب إيماننا بها جلبنا السوء للرياضة في بلادنا الحبيبة.
مازلت آمل أن أرى الأندية تواجه مثل هذه الرغبات بالاقتناع والإيجاب.. لأنني على قناعة بأنها تدرك أنها على خطأ -ألف خطأ- فيما تتصرف به الآن.
خالد المالك |