في مثل هذا اليوم 15 مايو من عام 1957م، أعلنت وزارة الإمداد والتموين أن بريطانيا قد قامت بتفجير أول قنبلة هيدروجينية كجزء من سلسلة من التجارب النووية في الباسفيك.
وكانت تفاصيل القنبلة، التي وُصفت على أنها (جهاز نووي)، غامض وغير معروف.
ويشير المصطلح (أداة) إلى أنها متفجرات تجريبية فضلا عن كونها سلاح متطور.
وكان من المؤكد أنها جزء من برنامج الأسلحة النووية الحرارية والذي بدأ في ديسمبر- كانون الأول 1954 لتطوير قنبلة الميجا طن الهيدروجينية والتي تبلغ قوة انفجارها ما يعادل مليون طن من مادة ال(تي إن تي).. وتم إجراء الاختبار على مرتفع عال في جزيرة الكريسماس لتقليل السقط النووي.
وكانت تلك هي أهم سلسلة اختبارات تقوم بها بريطانيا، والتي تم تطوريها بموارد محدودة وفي زمن قصير.. وقد قضى العلماء عامين لتطوير الاختبارات وهو وقت قصير مقارنة بأقرانهم من العلماء الأمريكيين الذين قضوا سبع سنوات قبل تفجير أول أداة نووية.
وقد أُسقطت القنبلة من الطائرة فالايانت ذات الأربع محركات والتابعة للفرقة 49 في قيادة قاذفات القوات الجوية الملكية.
وقام واي أولتون نائب المارشال في سلاح الطيران وقائد الحملة ودبليو آر جي كوك المدير العلمي للبرنامج، باخبار وزير الإمداد والتموين أوبراي جونز بالتجارب النووية في الباسفيك.
|