ومن قرأ ما كتب شعراً ونثراً منذ الإعلان عن دخول الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى المستشفى وحتى هذه اللحظة يدرك صدق هذا البيت بإدراكه مدى ارتباط محبة الناس ب(سلطان القلوب) تلك المحبة التي أجبرت حتى غير الشعراء على محاولة كتابة الشعر لتصل مشاعرهم إلى الناس.. لأن الحب كالسيل لا يمنعه شيء حتى وان كانت الكلمات أقل من ان تعبر عن حقيقته.
وربما دمعة على خد مسن.. أو آهة دوت في صدره كانت هي التعبير الأصدق عن مشاعره.. كيف لا وهو يرى سلطان الخير على السرير الأبيض ويتذكر كم سمع من قصص كرمه وعطفه وإنسانيته.. وربما رأى ذلك بأم عينيه أو كان هو من حظي بالعطف والكرم من سموه في تلك اللحظة لا يملك إلا أن يستقبل القبلة ويرفع يديه ضارعاً إلى الله ان يشفي سلطان الكرم والجود بكل معناه وان يسعد القلوب والعيون برؤيته مغادراً السرير الأبيض بالصحة والعافية.. اللهم احفظ سلطان القلوب بحفظك واكلأه برعايتك وأسعدنا بشفائه إنك قريب مجيب.
فاصلة
(جبلت النفوس على حب من أحسن إليها)
آخر الكلام
مقطع من رائعة الأمير بدر بن عبدالمحسن في (سلطان الحب):