تضاربت الأقوال والتصريحات بين الأطراف التي قدمت الإسعافات الأولية للاعب أحمد خريش وكل طرف يدعي بأنه صاحب الدور الأكبر في إنقاذ اللاعب مما جعل حقيقة ما حدث للاعب غير واضحة حتى الآن فبينما يؤكد طبيب الاتحاد أنها حالة إغماء قال مدير الهلال الأحمر إنها بلع لسان وذكر طبيب الأهلي أنه هو الذي أنقذ اللاعب.!!
حالة التعاطف والالتفاف التي كان عليها كل الرياضيين أثناء إصابة اللاعب أحمد خريش تعكس واقع مجتمعنا المتعاضد والمترابط الذي يمثل جسداً واحداً إذا أصيب فيه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى. لذلك تستغرب حالة الذهول التي أصيب بها البعض جراء التعاطف الكبير وكأنه فوجئ به.!!
مع كامل التقدير للحالة والمشاعر التي كان عليها كابتن الفريق الاتحادي باسم اليامي بعد مشاهدته سقوط زميله خريش إلا أن تصرفاته وبالأخص مع حكم المباراة لم تكن مقبولة أبداً.
أثناء تحليله لوقائع مباراة منتخبنا الأولمبي أمام نظيره العراقي كان الكابتن ماجد عبدالله يتحدث عن لاعبي بعض منتخبنا بأرقامهم ليس بأسمائهم. وهذا يكشف ضعف المتابعة والتحضير وعدم الاهتمام حتى بأبسط أساسيات التحليل وهو أسماء لاعبي المباراة. فكيف إذا كانوا لاعبي منتخب الوطن.!
بدلاً من أن يكون اهتمام نائب رئيس الرياض حمد الرحباني منصباً على تقديم مباراة ختامية لفريقه في الموسم مؤكداً جدارته بالبقاء في الدرجة الممتازة جاء تصريحه الصحفي الذي قال فيه (سنجبر الهلال على اللعب مع الأهلي في جدة) ليكشف أن هذه العقلية هي التي أدت بفريق الرياض إلى هذا الحال المتردي. فكل ما كان يهتم به نائب رئيس الرياض أن يلعب الهلال في جدة.!!
حارس منتخبنا الأولمبي سعيد الحربي بدلاً من أن يواجه مهاجم المنتخب العراقي المنفرد به وجهاً لوجه أدار له ظهره فسجل المهاجم العراقي الهدف الثاني.!!
كيف يمكن لمصاب بحالة إغماء كامل أن يرفع أصبعه وينطق بالشهادة.؟! هذا ما يجب أن يجيب عليه طبيب نادي الاتحاد الذي قال :إن اللاعب أحمد خريش تعرض لحالة إغماء في الملعب ولم يفق منها إلا قرب المستشفى!!
|