السلطة تحذر من كارثة كبرى
الجيش الصهيوني يشرع في تدمير مئات المنازل

* غزة - بلال أبو دقة - القدس - الوكالات:
بدأت جرافات مدرعة إسرائيلية هدم منازل صفا تلو الآخر في مخيم رفح للاجئين بغزة أمس الجمعة في عملية صهيونية أمر بها الإرهابي شارون تستهدف هدم المئات من المنازل لتوسيع ممر تسيطر عليه إسرائيل على الحدود بين مصر وغزة.
وحذر الفلسطينيون من (كارثة كبرى) إثر الخطة الصهيونية التي ترمي إلى تدمير مئات منازل الفلسطينيين لتوسيع (ممر فيلادلفيا) الممتد على طول الحدود مع مصر في رفح معتبرين ذلك (جريمة حرب).
ودان متحدث باسم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بشدة هذه الخطة الإسرائيلية (العدوانية التي تمثل جريمة حرب)، محملاً حكومة إسرائيل (مسؤولية التصعيد المتواصل).
وقال نبيل أبو ردينة مستشار عرفات إن هذه الخطة (تكشف أكذوبة الانسحاب من غزة)، مؤكداً أن (الهدف الحقيقي (لإسرائيل) هو التدمير والتخريب وليس الانسحاب).
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى (وقف الجرائم الإسرائيلية اليومية التي ستدمر خريطة الطريق وكل الجهود المبذولة لإنقاذ عملية السلام).
من جهة أخرى استشهد ناشط في لجان (المقاومة الشعبية) برصاص الجيش الإسرائيلي بينما كان يحاول تنفيذ عملية فدائية قرب مستوطنة رفيح يام برفح.
وسقط عددٍ من الجرحى في قصف مروحي إسرائيلي في رفح كما أفاد مصدر طبي وشهود عيان فلسطينيون بأن عدداً من الفلسطينيين اصيبوا بعد ظهر أمس الجمعة في عملية قصف شنتها مروحيات هجومية على مخيم رفح للاجئين جنوب قطاع غزة.
من جانب آخر أفادت استطلاعات للرأي نشرت نتائجها أمس الجمعة بأن غالبية كبرى من الإسرائيليين تتجاوز السبعين بالمئة تؤيد انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بعد مقتل أحد عشر جندياً إسرائيلياً الثلاثاء والأربعاء في هذه المنطقة.