* الرياض - أحمد القرني - تصوير - بندر العنزي:
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز شهد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع وعدد من المسؤولين مساء الأربعاء الماضي الحفل الختامي لمدارس الرواد بالرياض، ورحب المشرف العام على مدارس الرواد الشيخ عبدالله بن إبراهيم الخلف بالمسؤولين وأولياء الأمور في بداية الحفل، ثم توالت برنامج الحفل الخطابي بأهازيج ترحيبية من طلبة مدارس الرواد مرحبين بالحضور.
بعدها تلا الطالب عبدالرحمن بن حمد العمار آيات من الذكر الحكيم، ثم قامت مجموعة من الطلبة بعرض مسرحي بعنوان (ما أبهى العقل وما أجمل) بعدها ألقى الطالب أحمد شاهر العمري كلمة الطلاب قال فيها لا يخفى عليكم ما للأنشطة المدرسية من دور فعال في خدمة العملية التعليمية التربوية قديماً وحديثاً، فهي المجال التطبيقي العملي للعملية التعليمية، التي يبرز فيها الطالب مواهبه وقدراته وميوله ورغباته.. ولله الفضل والمنة، فقد بذل أساتذتنا جهوداً مضنية في تنمية المواهب، وإبراز القدرات، وتحفيز وصقل الهوايات فجزاهم الله خير الجزاء.
ثم قدم مجموعة من الطلاب نشيد المعلم بعدها ألقى الأستاذ حمد بن محمد المهوس مدير القسم المتوسط كلمة المدارس رحب فيها بالحضور، وقال: إن مثل هذه المناسبات تعد من الفرص الثمينة لصقل المواهب على البذل والعطاء وتعزيز روح المشاركة الجماعية في أوساط أبنائنا وفلذات أكبادنا، وأصبحت هذه المناسبة ميداناً يلتقي فيه الآباء المربون بأبنائهم الموهوبين، ويرعى فيه المعلمون المخلصون طلابهم الطامحين، فتلتقي بذور العطاء لتنتج ثمار الوفاء ويستوي الغراس على سوق الريادة والطموح.
مؤكداً أن مدارس الرواد حرصت على إحياء مثل هذه المناسبات والاعتناء بها ودعوة الآباء الكرام والقدوات المباركة الخيرة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر بعض المراكز المرموقة التي أبدع فيها أبناؤنا الطلاب.. فقد حصلت المدارس على المركز الأول بجميع أقسامها في مسابقة الإلقاء والتعبير والخطابة، وحصلت المدارس على المركز الأول في المسابقة الدولية للحاسب الآلي التي تنظمها إدارة التربية والتعليم مع كلية الاتصالات وترشيح الطالب فيصل بازرعة لتمثيل المملكة العربية السعودية إلى فلندا وإكمال المسابقة هناك.
وقد حصلت المدارس على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم على مستوى إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض، وحصد طلاب الرواد المركز الأول في مسابقة الخط العربي على مستوى منطقة الرياض.
كما حصلت المدارس على المركز الأول في سباق السباحة بفروعها المختلفة على مستوى الرياض.. وقد حصل الطالب عبدالله الخراشي على المستوى الأول في مسابقة الحاسب الآلي تمثيل المملكة في المسابقة الدولية في تركمانستان وحصوله على المركز الثاني على مستوى العالم.
كما حصلت المدارس وللمرة السادسة - على التوالي - على المركز الأول في مسابقة التميز التربوي على مستوى منطقة الرياض.
وحصلت المدارس على المركز الأول في مسابقة الأندية العلمية على مستوى منطقة الرياض.. كما شاركت المدارس في الكثير من الفعاليات والمناسبات الوطنية، ومنها المشاركة في حملة التوعية المرورية وحملة المحافظة على البيئة ودورات الإسعافات الأولية والمشاركة في المعارض الدولية المختلفة.
ثم قدم الطالب محمد بن حمد المانع فقرة الإلقاء الفردي للطالب عبدالرزاق علي العجلان الذي حصل على المركز الأول في الإلقاء الفردي بالمنطقة، بعدها قدم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز فقرة مسرحية صالح بالألوان أداها مجموعة من الطلبة.
بعدها ألقى معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع راعي الحفل كلمة رحب فيها بالحضور وقال: إنني على ثقة تامة بأن طلاب وطالبات هذا الصرح العلمي في بلادنا العزيزة مهيأون للريادة مستقبلاً في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والعسكرية والطبية والهندسية والسياسية والاقتصادية، ولا شك أن وضع سياسة واستراتيجية بعيدة المدى للتربية والتعليم لأبنائنا هي من الأولويات التي رسمها ولاة الأمر.. حفظهم الله .. كمنهاج للتربية الحقيقية للإنسان.. فأفكارنا التربوية نستمدها من دستورنا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وخاطب وزير الصحة أولياء الأمور، ذكرهم فيها بمسؤولياتنا العظيمة تجاه أبنائنا كلنا راع وكل مسؤول عن رعيته، وأكد أن أخطر ما يواجه شبابنا في هذا العصر الغزو الفكري وكثرة الفراغ فأشغل أبنائك بالأعمال التي تعود عليهم وعلى وطنهم بالخير والنماء، وأذكرك بقول الرسول- صلى الله عليه وسلم- (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) فاحمد الله على نعمه وأشغلها في طاعته وكسب رزقه.
بعدها قام معالي وزير الصحة والمشرف العام على مدارس الرواد بتقديم الدروع التذكارية للداعمين لبرامج المدارس ودرع لجريدة (الجزيرة) لتغطيتها برامج المدارس الثقافية والاجتماعية.
وكذلك تم توزيع الهدايا على طلبة المدارس، ثم قدم الشيخ عبدالله العجلان درع المدارس لمعالي وزير الصحة د. المانع تكريماً لرعايته الحفل الختامي، بعدها توجه الجميع للملعب الرياضي لمشاهدة برنامج تدريب الطلاب على الفروسية ثم توجه د. المانع والحضور لمعرض المدارس الذي اشتمل على العديد من البرامج التعليمية والعلمية من رسومات لوحات وخطاطة ووسائل التشريح والدوائر الكهربائية التي قام الطلبة بتنفيذها.
بعدها سجل معالي د. المانع كلمة في سجل المدارس بهذه المناسبة.
الجدير ذكره بان الأستاذ عبيد جودة مدير العلاقات العامة بالمدارس كان له الدور الأكبر في برنامج الإعداد لهذا الحفل الذي خرج بالمستوى المشرف.
| 
