* واشنطن (رويترز):
جاء في تقرير لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان السياسة التي تطبقها الوزارة لمنع الاعتداء الجنسي بين صفوف الجيش غير فعالة وان المجندات يخشين من التشكيك في اقوالهن اذا اتهمن احد الزملاء الرجال بالاعتداء عليهن.
وتعبيرا عن قلقه من حوادث للاعتداء الجنسي على المجندات الامريكيات اثناء الخدمة في العراق والكويت أمر دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي في فبراير شباط الماضي باجراء دراسة عن سياسات الجيش الخاصة بمنع الاعتداء الجنسي وعلاج الضحايا ومعاقبة المعتدين.
وجاء في تقرير وقع في 90 صفحة اعدته قوة عمل مكونة من ثمانية اعضاء ان سياسات وبرامج الجيش لمنع الاعتداء الجنسي (غير متسقة وغير كاملة).
واهتز الجيش الامريكي بفضائح الاعتداء الجنسي في السنوات الاخيرة منها فضحية (تيلهوك) عام 1991 وحالات أحدث في اكاديمة السلاح الجوي الامريكي بكولورادو.
وقال التقرير انه على الرغم من ان الجيش والبحرية والسلاح الجوي ومشاة البحرية لديها جميعا برامج لمكافحة التحرش الجنسي بين صفوفها الا ان هذه السياسات لا تناقش الاعتداء الجنسي بشكل واضح بل لا يوجد تعريف محدد له. وقدم ديفيد تشو وكيل وزارة الدفاع لشؤون الافراد والاستعداد ملخصا للتقرير للوزارة.
|