* جدة - صلاح مخارش:
خذل الموسيقار والملحن سامي إحسان أو كما يحلو للكثيرين اطلاق لقب المكتشف عليه - خذل الكثير من الأصوات والآراء التي طالبته منذ مدة بترك الفن وهجره بحجة أن ليس لديه شيء جديد يقدمه وقال سامي إحسان ما هو رأي من طالبوني بالتوقف بصوت (الفلتة) عباس إبراهيم ؟! ألم يكن جميلاً ومناسباً للساحة الفنية في هذا الوقت خاصة أن الساحة امتلأت بالكثير من الغث حتى ان بعض الفنانين الذين كنا نعتمد عليهم انجرفوا نحو الأغاني الهابطة بحجة أن الجمهور أو السوق اليوم بحاجة للألوان التي اتجهوا نحوها وبالتالي كان السقوط من سلم الفن هو حليفهم.
وقال أبو حسان وهو يتحدث للفن الجمهور اليوم واعٍ ويبحث عن الأغنية الطربية السماعية الجميلة والصوت الجميل بدليل النجاح الكبير الذي حققه الصوت الشاب عباس إبراهيم الذي أثبت وجوده الآن في ساحة نجوم الأغنية الخليجية رغم صغر سنه وقد كانت نظرة الشاعر الأمير محمد العبد الله الفيصل ثاقبة وهو يتأنَّى في تقديم هذا الصوت واختيار التوقيت المناسب والوقوف معه ودعمه ولم يقم الأمير محمد العبد الله الفيصل بذلك الدور المهم والمؤثِّر إلا بعد أن أدرك أن لدى عباس إحساس جميلاً في الغناء وهذه نظرة الخبير الفاهم الذي تعامل مع عمالقة في الغنية العربية.
سامي إحسان قال أيضاً إن ما يقدمه عباس في الفن أستطيع أن أقول إنه ورد جميل في حديقة غناء أما أغاني (مشكلني) و(لعوزني) فإنها أغاني الصلاحية القصيرة المدة والتي هي فلاش سريعاً ما يحترق.
وعندما سألنا سامي إحسان عن جديد عباس القادم وموعده قال إن عباس يجهز الآن لجديده وسيكون لي معه لحن واحد فقط كما كان في ألبومه السابق ملمحاً في الوقت نفسه إلى أن الطرح القادم لعباس قد يكون بعد سبعة أشهر من الآن.
وعن ما تحمله حقيبته الفنية من أصوات جديدة أو اكتشافات قال سامي إحسان (هو صوت نسائي شاب سأطلقه في الوقت المناسب وسيكون حديث الجمهور).
|